رئيس التحرير
عصام كامل

باحث إسرائيلى يستبعد تحسن العلاقات بين حماس ومصر


قال الباحث الإسرائيلى، يونى بن مناحم، إن مصادر في حركة حماس بقطاع غزة قالت قبل نحو شهر إن هناك مؤشرات إيجابية للتغيير في الموقف المصري تجاه الحركة كما أن هناك احتمال أن تفتح مصر معبر رفح لفترات طويلة، وتعود لتولي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم في أعقاب عملية "الجرف الصامد".


وأضاف: وفقًا لتلك المصادر فإن سبب تغيير الموقف المصري هو ضغوط العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء من الجهود الرامية إلى بناء محور يقف ضد توسع إيران الشيعي في الشرق الأوسط.

وتابع: حماس تعتبر لاعبًا هامًا إقليميًا والعاهل السعودي أراد أن تنضم إلى المحور السني الجديد.

وأشار الباحث الإسرائيلى أنه في إطار الالتزام أمام العاهل السعودي قررت مصر إلغاء قرار إدراج حماس تنظيمًا إرهابيًا، ومع ذلك يبدو أن التفاؤل في صفوف حماس كان سابقا لأوانه حيث قررت محكمة مصرية بعد ذلك إعدام المعزول محمد مرسي وآخرين من بينهم 70 فلسطينيا نشطاء في حركة حماس.

وأردف: أثارت قررات الإعدام عاصفة لدى حماس في قطاع غزة، وشككت في تلك الأحكام قائلة: إن هناك متوفين من بين المحكوم عليهم بالإعدام.

ورأى الباحث الإسرائيلى، في تقرير نشر في الموقع العبرى لـ"مركز الأبحاث الأورشليمي" أن أحكام الإعدام خلقت الكثير من التوتر بين مصر وحركة حماس، وربما بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه ما زال هناك طريق طويل لتحسين العلاقات بين مصر وحركة حماس.
الجريدة الرسمية