دراسة أمريكية: 7 مدن تختفي بفعل التغيرات المناخية خلال القرن الحالي

تميزت ظاهرة التغيرات المناخية عن معظم المشكلات البيئية الأخرى بأنها عالمية الطابع، حيث إنها تعدت حدود الدول لتشكل خطورة على العالم أجمع، فقد تم التأكد من الازدياد المطرد في درجات حرارة الهواء السطحي على الكرة الأرضية ككل حيث ازداد المتوسط العالمي بمعدل يتراوح بين ٠,٣ حتى ٠,٦ من الدرجة خلال المائة سنة الماضية.

وأشارت دراسات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية (IPCC) إلى أن هذا الارتفاع المستمر في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة سوف يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة كارتفاع مستوى سطح البحر مهددًا بغرق بعض المناطق في العالم، وتأكيدًا على ذلك، أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن هناك سبع مدن ستختفى من على سطح الأرض خلال القرن القرن الحالي، تقع في مناطق مختلفة من العالم، مشيرين إلى أن هذه المدن هي إيفونفا في روسيا، وديترويت وسان فرنسيسكو في الولايات المتحدة، ومكسيكو في المكسيك، البندقية ونابولي في إيطاليا، وتمبكتو في مالي.

واستند العلماء في توقعاتهم على نتائج دراساتهم للبنى التحتية في هذه المدن وكذلك مواقعها الجغرافية وأوضاعها الاجتماعية، وقد تبين أن لكل مدينة سببًا خاصًا لزوالها، فالبندقية تغرق تدريجيا بفعل عوامل تغير المناخ وارتفاع منسوب البحر، ومكسيكو نتيجة وقوعها في قاع بحيرة يابسة فتغمرها الأتربة، أما مدينة نابولي فسوف تزول نتيجة ثوران بركان فيزوف غير البعيد عنها، وسان فرنسسيكو فستدمرها هزة أرضية قوية، وتمبكتو ستغطيها الرمال.