نشرة «الصحف العبرية»: وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي تصل الأراضي المحتلة للقاء نتنياهو وعباس.. عاصفة بين اليمين واليسار في دولة الاحتلال بسبب قانون الفصل العنصري.. إسرائيل تقتل فلسطينيًا بعد إ

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا من بينها قانون الفصل العنصرى في الحافلات بين العرب واليهود، وزيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، فدريكا موجرينى، إلى إسرائيل.

قانون الفصل العنصري
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوج، على قرار الفصل العنصري بين اليهود والعرب في الحافلات: "الفصل بين الفلسطينيين واليهود في المواصلات العامة، هو إهانة لا لزوم لها، ووصمة عار على وجه الدولة ومواطنيها".

وكان وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، أصدر اليوم القرار، وبعد ساعات قليلة من تطبيقه، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تأجيل تطبيقه بعد الانتقادات الحادة التي تعرضت لها حكومته، في أعقاب دخول القرار حيز التنفيذ.

أثار القرار المثير للجدل، موجة من الردود الغاضبة والانتقادات الشديدة جدًا، وخصوصا تجاه يعالون، وركزت الانتقادات على السياسة التمييزية وانعدام العدالة تجاه العمال الفلسطينيين، الذين يعانون مصاعب شاقة للحصول على التصاريح والوصول إلى العمل.

ومن جانبها، قالت رئيس حزب "ميرتس" زهافا جالئون، في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلي: "السبب الوحيد للفصل بين حافلات اليهود والفلسطينيين هو العنصرية الخالصة، انتصار لحملة عنف يديرها مستوطنو الضفة في السنوات الأخيرة.

كما أثار القرار عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين اليساريين الذين اشتكوا من أنه قرار عنصري يحول إسرائيل إلى دولة (فصل عنصري)، وبين اليمينيين الذين دافعوا عن القرار لأسباب أمنية، واحتياجات السكان اليهود في الضفة الغربية.

موجريني في إسرائيل
وصلت وزيرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوربي فدريكا موجريني، اليوم الأربعاء، لإسرائيل في زيارة تستغرق يومين.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن موجريني ستلتقي خلال زيارتها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما ستلتقي غدًا في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وصرح مسئولون إسرائيليون كبار، بأن نتنياهو وموجريني قد يناقشان رغبة الاتحاد الأوربي بالمشاركة في المساعي المبذولة لتجديد المفاوضات السياسية.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لموجريني لدولة الاحتلال، بعد تشكيل الحكومة؛ حيث تأتي في أعقاب تصريحها الأسبوع الماضي، بأن "الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين ليس حلًا بعيد المدى".

عملية دهس
أطلقت سلطات الاحتلال الرصاص على شاب فلسطيني اليوم الأربعاء بزعم أنه دهس بسيارته شرطيتين من حرس الحدود في القدس الشرقية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمري، لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشاب دهس الشرطيتين في حي الطور في القدس الشرقية، بعد أن انحرفت سيارته عن الشارع، وأطلق عليه شرطي ثالث النيران مما أدى إلى مقتله.

وأشارت المواقع الفلسطينية إلى أن الشهيد هو عمران عمر أبو دهيم (41 عاما) من قرية جبل المكبر.

وقال ضابط في شرطة الاحتلال المفتش "موشي شيكو" إن أفراد حرس الحدود تصرفوا كما هو متوقع منهم، ومنعوا وقوع إصابات أخرى.

ونقل عن أحد المسعفين الذين وصلوا إلى المكان قوله إن مجندة في حرس الحدود كانت مصابة بإصابات متوسطة في الأطراف، وإلى جانبها مجند آخر مصاب بإصابات طفيفة.

حماس تصدر أغنية بالعبرية
أصدرت حركة حماس، أغنية جديدة بالعبرية تحت عنوان "أبدًا لن أكون جنديا"، دعت فيها جنود الاحتلال لرفض أداء الخدمة العسكرية، واعتمدت أغنية حماس على ألحان أغنية المغني الإسرائيلي زوهر أرجوف (أن أكون إنسانا).

وجاء في الأغنية: "لو كنت محظوظًا بتقرير مصيري، لكنت سأطلب ألا أكون جنديًا"، وعلى خلفية صورة لعارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي يقول المغني: "لا ضابط ولا عريف، بدون قيادة وبدون قائد عام، فقط سأطلب عارضة أزياء رائعة الجمال".

وتظهر في مطلع الفيديو كليب لافتات كرتون تحمل العناوين: "الخدمة العسكرية هي قرف، قيادة بائسة، جنرالات فاسدون وخائنون"، كذلك ظهر تحت أسماء وحدات الجيش المختلفة، تصريحات نسبت إلى جنود شاركوا في حملة "الجرف الصامد"، وتحت اسم لواء "ناحل" المقاتل كتب: "جعلونا كالبط في مرمى النار"، وتحت لواء المظليين كتب: "تفجيرات هائلة قطعت رءوسا تطايرت في كل الاتجاهات".

الاتفاق النووي الإيراني
تعتزم الولايات المتحدة منح إسرائيل مساعدات أمنية خاصة على خلفية الأحداث التي تجرى في الشرق الأوسط، وخاصة إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائى بين طهران والغرب.

ومن المقرر بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن تمنح إدارة أوباما إسرائيل تعويضا أمنيا كبيرا إذا ما تم توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، نظرًا لاستمرار الخطر الأمني من جهة إيران، وكنظير لصفقات بيع الأسلحة الأمريكية الضخمة لدول الخليج، خاصة السعودية والإمارات.

ويتضمن الدعم الأمريكى لإسرائيل مساعدات عسكرية بما في ذلك مقاتلات "إف35" وبطاريات المضادة للصواريخ والقذائف.

وأشارت الصحيفة إلى التعهد الأمريكي التاريخي بالحفاظ على تفوق إسرائيل النوعي، لافتة إلى أن الكونجرس الأمريكي ثبت هذا التعهد في قانون سن عام 2008 ويفرض على الرئيس إبلاغ الكونجرس كل أربع سنوات بصفقات السلاح التي أبرمت مع دول من الشرق الأوسط.

وتهدف السياسة الأمريكية إلى ضمان تزود الجيش الإسرائيلي بأفضل منظومات الأسلحة والمعدات التكنولوجية الأمريكية، وألا تحصل الدول العربية، حتى تلك التي لا تعتبر معادية لإسرائيل، على منظومات تكنولوجية متطورة، إلا بعد حصول إسرائيل عليها.

وهناك توقعات بأن تطلب إسرائيل معونات إضافية للتزود بمنظومة "حيتس 3" ولشراء المزيد من بطاريات القبة الحديدية.