رئيس التحرير
عصام كامل

«التعاون الدولي» تُطهر 180 ألف فدان بالساحل الشمالي من الألغام


استعرضت الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بوزارة التعاون الدولي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح تنمية الساحل الشمالي الغربي، وخطة عملها للمرحلة الثانية من العمل المضاد لاستكمال عمليات التطهير التي تستهدف 180 ألفا تنتهي عام 2017، وإعادة دمج الضحايا في عجلة الاقتصاد، وتعزيز الإدراك لمخاطر الألغام في المجتمع المطروحي.


واستغرقت المرحلة الأولى من برنامج إزالة الألغام في منطقة الصحراء الغربية "مخلفات الحرب العالمية الثانية"، وكان قد تم إطلاق المشروع عمليا في أغسطس 2007، وذلك بموجب اتفاق تم توقيعه في نوفمبر 2006 بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ومنحت الأمانة التنفيذية اليوم خلال الاحتفال بإنجازات المرحلة الأولى وبداية الثانية، درعا لتكريم شركاء النجاح المصريين، ويأتي على رأسهم وزارتا الدفاع والتربية والتعليم، بالإضافة إلى محافظة مطروح، ومركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم التابع للقوات المسلحة بالعجوزة، فضلا عن جمعية رسالة للأعمال الخيرية، وكذا هيئة كاريتاس.

وشهد المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة التعاون الدولي، وتقوم الهيئة بمقتضاه بالإسهام في طباعة صادرات الأمانة التنفيذية والمواد التوعوية والترويجية اللازمة للتعريف بنشاطها، ونشر رسالتها بإنتاج المواد الفيلمية والإعلامية مع عرضها بالمنافذ الإعلامية التابعة للهيئة العامة للاستعلامات.

ومن ناحيتها، قالت هند عبد الفتاح، رئيسة قطاع شئون مكتب وزيرة التعاون الدولي: "إننا نحاول إيجاد مصادر مختلفة لتمويل المشروعات التنموية في الدولة من خلال شركاء التنمية، وخاصة مشروع إزالة الألغام الذي له خصوصية، إذ يحمل بعدا إنسانيا وتنمويا".

وتابعت: إن المشروع ساهم في تحويل الناجين في مناطق الألغام من عبء على المجتمع إلى طاقات إنسانية، بالإضافة إلى الاستفادة من الأماكن التي تم تطهيرها التي ستدخل في المخطط العام للدولة سواء للتنمية العمرانية والزراعية، وذكرت: "لدينا مساحة غير مستغلة".

وطالبت بضرورة رفع التوعية بمجال الألغام لكسب التأييد الشعبي من المعنيين، والدعم الإعلامي والمجتمعي والوصول للجمهور المستهدف داخل مصر وخارجها من شركاء في التنمية.
الجريدة الرسمية