رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: أحكام الإعدام في مصر تتوافق مع القانون الدولي..وزير العدل الجديد من أشد المنتقدين للإخوان.. «أوباما» ليس لديه خطة لحماية السنة في العراق..بن لادن كان معتقلًا لدى المخابرات ال


اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها النظام القضائي لمصر، والتداعيات لاستيلاء داعش على مدينة الرمادي العراقية.


القانون الدولي
أكدت صحيفة "ميدل إيست مونيتور الأمريكية" أن النظام القانوني المصري يتوافق مع القانون الدولي، مما ينفي الانتقادات التي تلاحق السلطة القضائية في مصر.

وأشارت الصحيفة إلى استنكار مصر النقد الموجه ضد سلطاتها القضائية، ونددت وزارة العدل بالنقد الدولي، واصفة إياه بأنه انتهاك للاتفاقيات الدولية، بعد الانتقادات التي لاحقت النظام القضائي المصري لإصدار حكم بالإعدام في الأسبوع الماضي، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي و121 آخرين.

وأضافت الصحيفة أن أحكام الإعدام تمت إحالتها لفضيلة المفتي للنظر فيها، والقرار النهائي سيتم الإعلان عنه يوم 2 يونيو المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى وزارة العدل، وقالت في بيان: "إن جميع البلدان التي علقت على أحكام الإعدام انتهكت جميع الاتفاقيات الدولية التي تنص على احترام وسيادة الدول الأخرى فيما يتعلق بالقضايا الداخلية، ولا نقبل وصف نظامنا القضائي بأنه غير مقبول أو غير عادل".

اختيار وزير العدل
قالت وكالة رويترز: إن المستشار أحمد الزند الذي أدى اليمين الدستورية، اليوم الأربعاء، كوزيرٍ للعدل، يعد من أشد المنتقدين لجماعة الإخوان الإرهابية، مما أثار غضب المعارضة السياسية.

وأشارت الوكالة إلى أن "الزند" رئيس نادي القضاة، أدان بانتظام جماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2013، كما أدان في العام الماضي ثورة 25 يناير لعام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والسماح للإخوان بالوصول إلى السلطة.

وأضافت الوكالة أن بعض النشطاء على الإنترنت غرَّدوا بـ"لا للزند وزيرًا للعدل"، ونشروا بعض مقاطع الفيديو لتصريحاته السابقة.

ولفتت الوكالة إلى استقالة وزير العدل السابق محفوظ صابر، بعد أن قال: "إن ابن جامع القمامة لا يليق بمنصب القاضي".

فشل استراتيجية أوباما
قال الكاتب الأمريكي "ديفيد أجناتيوس": إن استيلاء تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي العراقية مؤخرًا، بمثابة انتكاسة كبيرة لاستراتيجية الولايات المتحدة في العراق، ويكشف أن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطة قابلة للتطبيق لحماية المناطق السنية في البلاد.

وأشار "أجناتيوس"، في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن سقوط الرمادي ما هو إلا تكرار لكارثة مدينة الموصل التي سقطت في قبضة "داعش" خلال شهر يونيو من العام 2014، بالرغم من شروع الولايات المتحدة في تدريب الجنود العراقيين.

ورأى "أجناتيوس" أن "الرمادي" تكشف التوترات الطائفية التي تكمن وراء هذه الحرب وتطرح العديد من الأسئلة الملحة التي من بينها "هل قوات الجيش النظامي الشيعية على استعداد للقتال والموت لحماية السنة؟ أم أنها تنهار في المناطق السنية مثلما حدث في الموصل والرمادي؟!

 تقدم "داعش" في العراق
دعا النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري ومرشح الرئاسة الأمريكية "ليندسي جراهام"، إلى زيادة الحضور العسكري الأمريكي في العراق لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى عشرة آلاف مقاتل.

وحمل "جراهام" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، مسئولية تقدم "داعش" في سوريا والعراق، وأكد في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الحرب في العراق لم تكن خطأ، وشكك في أن الغزو البري هو الحل الوحيد، قائلًا: "لو أنني كنت أعرف ما أعرفه اليوم بعدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، لما كنت اعتبرت الغزو البري للعراق حلا صحيحًا".

وأردف "جراهام": في النهاية، أنا أحمل مسئولية الفوضى في سوريا والعراق لـ"أوباما" وليس الرئيس السابق "جورج بوش".

وانتقد "جراهام" قرار "أوباما" بعدم ترك قوات عسكرية أمريكية في العراق بعد الانسحاب عام 2011، مؤكدًا أنه في حال انتخابه للرئاسة سيزيد عدد عناصر القوات الأمريكية بالعراق من ثلاثة آلاف إلى عشرة آلاف جندي، من أجل الاستجابة للتهديدات المتصاعدة لتنظيم داعش.

واعترف "جراهام" بإمكانية أن تؤدي تلك الزيادة إلى سقوط خسائر بشرية أمريكية، لكنه قال: "كلما تركنا تنظيم داعش على قيد الحياة في سوريا والعراق، ازدادت مخاطر قيامه بشن هجوم علينا في الولايات المتحدة".

ويعتقد "جراهام" أن نشر عشرة آلاف جندي أمريكي بالعراق، سيسمح لأمريكا بتدريب القوات العراقية بوتيرة أسرع ويوفر لبغداد قدرات تفتقدها حاليا.

"ممرض أسترالي"
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن هوية أسترالي يحاول التفاوض للرجوع إلى بلاده بعد ذهابه إلى سوريا وانضمامه لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن آدم بروك مان البالغ من العمر 30 عاما، ينفي انضمامه لداعش، ويقول إنه سافر إلى سوريا كممرض لاستخدام مهاراته في التمريض وإسعاف الجرحى من السوريين.

وأوضحت الصحيفة أن "آدم" متزوج وأب لـ5 أطفال، ويعرف باسم "أبو إبراهيم"، وهو واحد من ثلاثة أستراليين على الأقل يحاولون التفاوض لعودتهم من سوريا إلى أستراليا.

ولفتت الصحيفة إلى أن "آدم" تحدث لها من تركيا وهو يتلقى العلاج بعد إصابته في غارة جوية، وتم منعه من مغادرة البلاد، وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، أمر بسجن الأستراليين العائدين من سوريا بسبب انضمامهم لداعش.

وأكد "آدم" أنه لم يحمل السلاح وكان يعمل فقط في العيادات والمستشفيات في البلاد التي مزقتها الحرب، ويتمنى العودة لزوجته وأولاده في ملبورن، وأنه دخل سوريا عام 2014 لاستخدام مهاراته في التمريض، وكان يعمل في حلب على سيارات الإسعاف التي تنقل المدنيين الذين أصيبوا بسبب القصف وإطلاق النار من الطائرات.

 الوشاية بـ"بن لادن"
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية، أن الرجل الذي أرشد المخابرات الأمريكية في الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن في باكستان، كان يعيش لاجئًا في بريطانيا منذ 35 عامًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن عثمان خالد هو الضابط السابق في الجيش الباكستاني الذي زود المخابرات الأمريكية بالمعلومات التي أدت لقتل "بن لادن" في عام 2011، وحصل في المقابل على 25 مليون دولار والجنسية الأمريكية، وكان يعيش في لندن منذ 35 عاما، وتوفي العام الماضي عن عمر يناهز الـ79 عامًا.

وأضافت الصحيفة أن "بن لادن" كان معتقلا لدى المخابرات الباكستانية، عكس ما يدعيه البيت الأبيض من أن المخابرات الأمريكية جمعت المعلومات وتوصلت إلى مكان اختباء "بن لادن" في باكستان ثم أغارت عليه وقتلته.
الجريدة الرسمية