إخوانيات يزعمن لـ«منظمة مجهولة»: الشرطة تصعقنا في «أماكن حساسة»

في سياق الحملة الدولية المسعورة التي تقودها جماعة الإخوان، ضد مصر والأجهزة الأمنية، من خلال تحريض منظمات حقوقية غير رسمية، وعبر وسائل إعلام غربية تساهم في تمويلها قطر، أعدت منظمة الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان "إف آي دي إتش" تقريرا عن العنف الجنسي ضد النساء في القاهرة من قبل الشرطة، واستند التقرير إلى ادعاءات السجينات المحسوبات على الجماعة والطالبات بالجامعات، وحمل التقرير نفس الاتهامات التي تروج عبر قناة الجزيرة القطرية.

وزعم التقرير أن هناك تصاعدا لأعمال العنف الجنسي منذ الإطاحة بالرئيس "المعزول" محمد مرسي عام 2013، ومن بين الضحايا أعضاء في منظمات أهلية وطلاب ونساء، وشمل التقرير أيضا التمييز الذي يتعرض له مثليو الجنس في مصر.

وأوضحت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن التقرير استخلص نتائجه طبقا لشهادات عدد من فتيات ونساء الجماعة زعمن تعرضهن للصعق الكهربائى في الأعضاء الحساسة.

وزعم التقرير أن العنف الجنسي يتم بشكل عشوائي عند نقاط التفتيش في مداخل الجامعة وفي مراكز الاعتقال خلال عمليات التفتيش الأمنية، وتعرضت بعض الفتيات للاعتداء الجنسي كجزء من الإذلال للنساء المنتقبات من قبل موظفي الأمن والشرطة.

وادّعى تقرير المنظمة المجهولة، أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب يتم استهدافهن على يد رجال الشرطة.

وفى سياق حملة الأكاذيب، روت زوجة أحد المعتقلين التي رفضت ذكر اسمها أو اسم زوجها المعتقل، أن رجال الشرطة حاولوا اغتصابها لكي يعترف زوجها.

واعتمد التقرير على حوادث فردية وقعت من بعض العناصر الشرطية وتمت معاقبتهم من قبل وزارة الداخلية، حيث لفت إلى واقعة اغتصاب أمين شرطة لفتاة داخل قسم إمبابة العام الماضى.

وأضافت الصحيفة أن التقرير شمل أيضا اعتقالات لمثليي الجنس، ونحو 77 من مثليي الجنس اعتقلوا ما بين شهر أكتوبر عام 2013 إلى شهر مايو عام 2014.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان "إف آي دي إتش"، منظمة مجهولة ولا تتبع أي جهة رسمية علاوة على عدم معرفة مصادر تمويلها.