رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات هامة تكشف شخصية "أبو سياف التونسي" أخطر قادة داعش


كشفت الحكومة الأمريكية، اليوم، الاسم الحقيقي المكنى به "أبو سياف"، القيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي، والذي قتل في عملية للقوات الأمريكية الخاصة في سوريا.


وأوضح مسئول أمريكي أن "أبوسياف"، كان له عدد من الألقاب الأخرى ولكن اسمه الحقيقي هو "فتحي بن عون مراد التونسي".

1- وزير نفط داعش

ويشار إلى أن "أبو سياف"، قتل بعد اقتحام مقره في "حقل العمر" السوري النفطي من قبل نحو 100 من جنود التحالف إلى جانب اعتقال زوجته "أم سياف" وسط مواجهة نارية قاسية مع عناصر التنظيم المسلحة.

وقالت مصادر إن نحو 100 عنصر من القوات الدولية الخاصة المتعددة الجنسيات من بينهم وحدة "دلتا" للعمليات الخاصة الأمريكية شاركت في عملية اقتحام مقر "أبو سياف" في "حقل العمر" السوري النفطي وإن مواجهة نارية شديدة وقعت مع عناصر التنظيم هناك.

و"أبو سياف" كان أحد المشاركين في قيادة العمليات العسكرية لتنظيم داعش، كما كان له دور في إدارة العمليات المالية للتنظيم، كما أن زوجته، التي تُلقب بـ"أم سياف"، والتي اعتقلت خلال العملية وتم نقلها إلى العراق، كان لها دور هي الأخرى ضمن قيادة التنظيم.

2- حرق الطيار الكساسبة

وكشفت صحيفة "الغد" الأردنية، عن مصادر من التيار السلفي الجهادي أن "أبو سياف" التونسي القيادي، متورط في قضية قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، كما أنه أحد الأشخاص الذين حققوا معه.

3- ملاكم تونسي

في المقابل مصادر عراقية ضربت صحة الرواية الأمريكية، مؤكدة أن "أبو سياف" هو الملاكم التونسي السابق والجهادي الحالي طارق بن الطاهر العوني الحرزي الذي أعلنت الخارجية الأميركية أوائل الشهر الجاري عن مكافأة مقدارها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لقتله أو إلقاء القبض عليه.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية عراقية لم تسمها، قولها إن القيادي التونسي في تنظيم "داعش"، والذي قتل في العملية "أبو سياف" (طارق بن الطاهر العوني الحرزي) كان من ضمن 83 سجينًا محكومًا عليهم بالإعدام وفرّوا في شهر سبتمبر عام 2012 من سجن تكريت، بعدما تعرّض السجن إلى هجوم من قبل مسلحين سيطروا على منافذ السجن وأبراج المراقبة فيه.

وكانت السلطات العراقية قد تسلمت في 13 أغسطس2009 طارق بن الطاهر العوني الحرزي، وهو ملاكم سابق، من السلطات الأمريكية التي كانت تحتجزه في سجن "كروبر" قرب مطار بغداد.

سجين سابق بالعراق

وكانت والدته "بركانة العوني"، قد صرّحت في يوليو 2011، لوسائل إعلامية عربية، بأن ابنها انتقل إلى العراق في أكتوبر 2004 عبر سوريا، وأُصيب في قصف أمريكى، وبترت رجله اليمنى، واعتقل في سجن "أبو غريب"، وأطلق سراحه سنة 2005، إلى أن قبض عليه من جديد. كما أنه صنف في تونس إرهابيًا، وصدرت في حقه أحكام غيابية بالسجن لمدّة وصلت إلى 24 عامًا.

وأدرجت السلطات الأمريكية، الحرزي في عداد الإرهابيين الدوليين، قائلة إنه كان مسئولًا عن المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وعن تدفق المقاتلين الأجانب عبرها، وإنه كان يقوم بتأمين عبور المقاتلين الأوربيين من تركيا إلى سوريا.

كما قام الحرزي بدور فاعل في تطوير قدرات "داعش"، لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات. وتعتقد السلطات الأمريكية أنه هو من أعد خطة قتل قائد قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان.

ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية، 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي للوصول إلى أربعة من قادة (داعش) بينهم التونسي طارق بن الطاهر الحرزي، باعتبارهم من أخطر قادة تنظيم "داعش".

5- دور خفى لزوجته العراقية

تعد زوجة القيادي في تنظيم داعش، "أبو سياف"، التي اعتقلت وقتل زوجها خلال عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل الأراضي السورية السبت الماضي، أكبر متاجرة ببيع وشراء الفتيات الأيزيديات.

وقال مصدر مطلع لشبكة "رووداو" الكردية، إن "زوجة "أبو سياف"، المعروفة باسم أم سياف، تقبع حاليا في أحد السجون العسكرية في مدينة بغداد".

الجريدة الرسمية