رئيس التحرير
عصام كامل

«الإلحاد» مرض يجتاح الشباب.. دنيا مسعود تنكر وجود الله بوشم على ظهرها.. والد علياء المهدي يدفعها لرفض الذات الإلهية.. علاء عبد الفتاح يطالب بالحرية للملحدين.. ومايكل منير يسير على الدرب


واصلت مطربة الـ«أندر جراوند» المصرية دنيا مسعود، إثارة الجدل، بعد أن ذكرت على حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنها «Atheist» ملحدة ومنكرة لوجود الله.


وتأتي تلك الخطوة بعدما تعرضت «مسعود» لهجوم شرس؛ بسبب نشرها صورة عبر «فيس بوك»، تظهر رسمها لـ «وشم» على ظهرها يحوي جملة «خصومة قلبي مع الله».

وعلي الجانب الآخر فإن "مسعود" لم تكن هي الأولى التي أعلنت عن إلحادها وعدم اعترافها بوجود الله في الفترة الأخيرة.

علياء المهدي
كانت أشهر الناشطات اللاتي أعلنَّ إلحادهن الناشطة "فيمن" علياء المهدي التي أعلنت في أكثر من مرة، إلحادها ودونت ذلك أيضًا على حسابها الشخصي بفيس بوك.

وفي وقت سابق أكدت المهدي أن أباها هو سبب إلحادها؛ لأنه "كان يخشى العيب أكثر من الحرام" وكان كل ما يدور في ذهنه أنه يريد تزويجها دون النظر إلى أن المرأة يمكنها أن تشارك الرجل في كل الأعمال بل وتتفوق عليه أحيانًا على حد قولها.

وأضافت أنها انتقلت من الدين الإسلامي إلى المسيحي، ومن ثم إلى الاعتراف بوجود الله ولكن بدون أي شعائر أو طقوس دينية، وبعد ذلك وجدت أنها تفضل العيش بدون أي قيود أو مراقبه ورفضت الاعتراف بأي دين أو طقوس أو شعائر.

علاء عبد الفتاح
الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، سبق أن أعلن إلحاده عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلا أنه تراجع بعد ذلك وأخفى هذا الاختيار.

وعلي الجانب الآخر ظل عبد الفتاح، يطالب بمنح الحرية للملحدين فكتب في تغريدة أثارت الجدل أثناء كتابة الدستور: "الدستور اللي مابيحميش حرية العري والشذوذ والإلحاد مابيحميش أي حريات خاصة.. والدستور اللي مابيحميش حرية التنظيم السري وحرية السعي لقلب نظام الحكم وحرية التبشير بالعري والشذوذ والإلحاد مابيحميش أي حريات عامة".

مايكل نبيل
وعلى طريقهم سار المدوِّن والناشط السياسي مايكل منير سند، والذي تفاخر في عدة مقالات له بكونه "ملحد موالي لإسرائيل".

واتخذ نبيل من الهجوم على الأديان فلسفة خاصة به، وبالذات الدين الإسلامي حيث يقول عن ذلك: "أنا ملحد ولن يستطيع أحد أن يمنعني في أي معتقد فكري أريد اعتناقه بما في ذلك القانون المصري الذي يجرّم الإلحاد".

وأضاف نبيل: "بشكلٍ عامّ، المعتقدات الدينية والفكرية هي شيء خاص بكل إنسان ليس للناس دخل فيه، كما أن من حق المسلم المصري والمسيحي، المصري البهائي، المصري الشيعي المصري، والملحد المصري، والبوذي المصري، التعبير عن معتقده الديني والفكري، وأنا أكتب على مدونتي الخاصة، ولا أستطيع إجبار الناس على تصفحها وقراءة مقالاتي رغمًا عنهم".
الجريدة الرسمية