«ليونيل ميسي» و«وائل جسار» يظهران بأحراز «التخابر»
تستعرض محكمة الجنايات التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع قطر" محتويات جهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوط مع المتهم الرابع "أحمد علي عبده عفيفي".
وحوى مجلد "download" الذي تضمنه الحِرز على ملفين فيديو إحداهما فيلم أجنبي لم تتبين هويته، والمقطع المصور الآخر كان لإعلان لأحد شركات المياه الغازية كان بطله نجم الكرة الأرجنتيني "ليونيل ميسي".
كما تم استعراض في هذا السياق ملف فيديو لأغنية للمطرب اللبناني "وائل جسار" لم يتم التعرف عليها بعد أن أمر القاضي بتجاوزها سريعًا بعد أن تبين له أنها لا علاقة لها بموضوع القضية.
وتضمنت محتويات الحرز صور لمبادرة لتنشيط السياحة الداخلية تحت شعار "بلدنا أولى بينا"، كما احتوت كذلك على ملف عن المطارات المدنية في مصر موضحًا به إجمالي حركة الطائرات والتطور الذي حدث به.
واستعرضت المحكمة كذلك، بيانًا يتحدث عن تطور صناعة الملابس الجاهزة، وتقريرًا عن احتفال الاتحاد الدولي بمرور 100 عام على الطيران المدني.
وعرضت المحكمة كذلك، تقريرًا بخصوص توقيع مصر والإمارات اتفاقية للنقل الجوي وقعها من الجانب المصري رئيس سلطة الطيران المدني المصري، ومن الجانب الآخر مدير عام الطيران المدني في تلك الدولة.
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.