رئيس التحرير
عصام كامل

محطات في رحلة «رمضان السكري»


لم يمر أكثر من عام على وفاة "سلطان" أو الفنان سعيد صالح أحد أبطال "العيال كبرت" حتى لحق به والده في المسرحية، رمضان السكري أو الفنان القدير حسن مصطفى، الذي وافته المنية، صباح اليوم الثلاثاء، قبل شهرين فقط من الذكرى الأولى للفنان سعيد صالح، عن عمر يناهز 81 عامًا.


حياة الفنان حسن مصطفى، زاخرة بالعديد من المحطات التي حفرت له اسمًا هامًا في أوساط الكوميديا المصرية ترصدها "فيتو" في هذا التقرير.

البداية موظف
بدأ مصطفى حياته كموظف بإدارة المستخدمين "شئون العاملين" بوزارة "التربية والتعليم" بمرتب شهري 9 جنيهات كانت هي السند الرئيسي له في الدراسة بمعهد الفنون المسرحية، وفي هذا العمل تعرف على الفنان نور الدمرداش الذي كان يعمل مدرسًا في مدرسة المبتديان، وكذلك يخرج لمسرح إسماعيل يس.

المسرح
كان نور الدمرداش هو مدخل "رمضان السكري" للعمل الفني حيث اشترك في مسرح إسماعيل يس وعمل به لمدة 6 سنوات حتى بداية تأسيس مسرح التليفزيون الذي كان من أهم أعمدته في تلك الفترة.

ميمي جمال
تعرف على الفنانة ميمي جمال زميلته بالمسرح أثناء عمله في مسرح التليفزيون وعرض عليها الزواج، ووافقت رغم تجربة زواجه السابقة ووجود ابنة من هذا الزواج، وأنجب منها ابنتين توأم هما نور ونجلا.

«الفنانين المتحدين»
في منتصف الستينيات حدثت عدة تغييرات في وزارة الثقافة، مما دفع الفنان الراحل، إلى اقتراح إنشاء فرقة مسرحية على سمير خفاجة، ويوسف عوف، وفؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي، وبالفعل خرجت إلى النور فرقة "الفنانين المتحدين" عام 1965.

مدرسة المشاغبين
في بداية عرض مسرحية "مدرسة المشاغبين" كان مصطفى، يقوم بدور المدرس "الملواني" بينما يقوم الفنان عبد المنعم مدبولي بدور الناظر، إلا أن الخلاف على خشبة المسرح بين مدبولي والمشاغبين بسبب إطالتهم في المشاهد والخروج على النص دفعه لترك المسرحية.

العيال كبرت
أشهر مسرحياته "العيال كبرت" والتي خرجت إلى النور حينما طلب حسن مصطفى من الكاتب بهجت قمر كتابة رواية جديدة، فرد عليه بأن لديه رواية أجنبية يرغب في تمصيرها، وبالفعل تمت كتابة المسرحية التي أصبحت من معالم المسرح في مصر.
الجريدة الرسمية