رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع أسعار «الأعلاف» يهدد بثورة أصحاب المزارع بأسيوط.. «حمدان»: الدولة مش حاسة بينا.. «أشرف»: له تأثير سلبى على أسعار اللحوم والثروة الداجنة.. و«عبدالمعطى» يط


يواجه آلاف الفلاحين بأسيوط أزمة جديدة بعد قرار رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن بوسط الصعيد التابعة للشركة القابضة بحظر توزيع الردة الخشنة "الأعلاف" على الفلاحين وأصحاب مصانع الأعلاف، ولم يتوقف الضرر على صغار الفلاحين بل امتد إلى أصحاب مزارع الماشية بالمحافظة وإلي أصحاب مصانع الأعلاف والذين بلغ عددهم 26 مصنعا يتواجدون فى عرب العوامر بأبنوب وبني غالب بمنقباد والزرابي بأبوتيج بالتوقف عن تربية الماشية مما سينتج عنه رفع أسعار اللحوم.


بداية يقول عبدالخالق محمد يونس حمدان، مزارع بمركز أسيوط، إنه يمتلك 7 أفدنة ويربى عدد من رؤوس الماشية، وعندما علم بأن المطاحن ستحرر سعر نخالة الدقيق "الردة"، اتخذ قرارا بعدم تربية المواشى قائلاً : "أنا مش هربي ماشية تاني لإننا تعبنا والدولة مش حاسة بينا".

تحرير سعر الردة
وقال المهندس أشرف رمزي، صاحب مصنع الشركة المصرية للأعلاف، إنه إذا تم تحرير سعر الردة، يتم مباشرة ارتفاع أسعار الكسب، وهذا يسبب ارتفاع أسعار اللحوم مباشرة، موضحا أن هذا القرار يؤثر تأثيرا مباشرا علي أسعار اللحوم والثروة الداجنة وطالب المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، والدكتور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، والدكتور خالد حنفي، وزير التموين، بعدم رفع سعر "الردة".

مناقشة الأزمة
وأكد حسين عبدالمعطي، نقيب عام الفلاحين بمحافظة أسيوط، أنه يطالب جميع المسئولين المعنيين وكذلك محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، بعدم تحرير سعر نخالة الدقيق وعقد اجتماع طارئ بمسئولى وزارة التموين والزراعة والاستثمار والإنتاج الحيواني ومديرية الزراعة والطب البيطري ونقيب الفلاحين بالمحافظة وعضو مجلس إدارة الثروة الحيوانية والداجنة المركزية بأسيوط وأصحاب مصانع الأعلاف بالمحافظة، لمناقشة تلك الأزمة والوصول إلى حلول تستهدف استمرار الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية مشروعاتها تلبية لرغبة الفلاحين ودفعا لعجلة التنمية والازدهار فى صعيد مصر.

وقد طالب الجميع بتنفيذ قرار وزير التموين رقم 46 / 2006 وإلزام مسئولي مطاحن أسيوط بتسليمهم الحصص المقررة لهم لاستمرار عمل مزارعهم .
الجريدة الرسمية