رجال الأعمال الكويتيون: «السيسي» يطمئن الجميع معلنًا أن بابه مفتوح
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بأعضاء مجلس الأعمال المصري/ الكويتي، الذي عقد اجتماعه التأسيسي الأول أمس الأحد بالقاهرة، بحضور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال بعض رجال الأعمال الكويتيين، أعضاء المجلس في تصريحات خاصة عقب لقائهم مع "السيسي": إن اللقاء شهد رؤية الرئيس "السيسي" حول العلاقات الخليجية المصرية والوضع الاقتصادى المصرى، وتناول عرضا لفرص الاستثمار المتاحة بمصر على رجال الأعمال الكويتيين لاسيما فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأضافوا: إن الرئيس "السيسي" رحب بالاستثمارات الكويتية في مصر وتنمية التبادل التجارى بين البلدين في جميع المجالات، مؤكدا عمق الروابط التجارية والاقتصادية التي تجمع الكويت ومصر، معربا عن تطلعهم إلى زيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
وقالوا: إن اللقاء تميز بالصراحة.. معربين عن تفاؤلهم بمستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقب لقاء الرئيس "السيسي" والذي تميز بالشفافية.
وذكروا أن الجانبين الكويتى والمصرى أسسا مجلس الأعمال المصري الكويتي استجابة لرغبة مشتركة، موضحين أن الرئيس السيسي رحب بالمجلس المهتم بتعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية.
وتابعوا بأن اللقاء بحث عددا من المواضيع المتعلقة بالاستثمار في مصر وسبل فتح قنوات الاستثمار أمام رجال الأعمال الكويتيين، وكذلك الوضع الاقتصادى والأمني في مصر، لتشجيع دخول المستثمرين الكويتيين إلى السوق المصرية في ظل وجود رغبة مصرية بتغيير القوانين المعمول بها لصالح المستثمرين الكويتيين والعرب فضلا عن القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأشاروا إلى عرض عدد من المشروعات خلال لقاء الرئيس منها مشروع مصنع الحديد والصلب ومشروع مصفاة بترول وشركة عقارية لإنشاء قرية سياحية ضخمة بشرم الشيخ وشركة رابعة قابضة للتمويل وكذلك الإعلان عن دعم قناة السويس في مشاريع لوجستية.
وتابعوا: إن التعاون الاقتصادي بين الكويت ومصر يساهم في تقوية الروابط بين البلدين وحق مصر علينا التي كانت سباقة في مساعدة الكويت أن يقوم رجال الأعمال الكويتيون بواجبهم تجاه هذا البلد الشقيق من ناحية زيادة الاستثمارات فيه.
وأضافوا أن الرئيس "السيسي" أبدى استعداده لإزالة أي معوقات تواجه الاستثمارات الكويتية في مصر ووعد بتذليل العقبات وإنهاء الروتين من أجل تسريع عملية التنمية الاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يشجع القطاع الخاص الكويتي بشكل أكبر للتوجه نحو زيادة استثماراته في مصر الشقيقة.
وذكروا أن الرئيس "السيسي" قال خلال اللقاء: إن الباب مفتوح لكل مستثمر كويتى يرغب في الإسهام بتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، وإن مصر لديها فرص تجارية واستثمارية مفتوحة أمام القطاع الخاص الكويتي وفي كل المجالات.
وأكدوا أنهم استمعوا من الرئيس المصرى إلى كلمات مطمئنة حول الوضع السياسي في مصر، الأمر الذي يصب في مصلحة الوضع الاقتصادى عبر جذب الاستثمارات الخارجية.