ماذا جري بالضبط أثناء انقطاع الكهرباء عن ماسبيرو ؟!
توقف كل أجهزة الإنذار.. توقف كاميرات المراقبة..اضطراب يصيب حتما أي أجهزة بداخله تعمل بشفرات إلكترونية محددة.. وبالتالي نسأل: في هذا الظلام الذي جري..ماذا تم به يا تري؟ هل تحقق أحد من أمان المبني؟ وأنه في فترة انقطاع التيار لم توضع كاميرات ولا ميكروفونات تجسس في ممر هنا أو في مكتب هناك؟ وما الذي يضمن لنا أن لن نفاجأ ـ جميعا ـ بعد فترة أن خطط التعامل الإعلامي ـ وبعضها يرتبط بالأمن القومي ـ كلها مسربة خارج المبني؟
ومن يضمن لنا أن لا نفاجأ بعد فترة أن تسريبات خطرة للمسئولين في المبني الأهم الذي هو أمن قومي وأنها موجودة بالكامل على مواقع الإخوان هنا وهناك؟ ومن الذي يضمن لنا أن خطط تأمين المبني وموعد الورديات الأمنية ومواعيد تغييرها واستبدالها موجودة بالكامل عند الجماعات الإرهابية ؟ هل تحقق أحد ؟ هل فتش أحد ؟ هل انتهى أحد أصلا من أسباب انقطاع الكهرباء التي لم تنقطع أبدا منذ افتتاح المبني حتى عندما توقف السد العالي أو حتى عند قصف القاهرة في عدوان 67 ؟
الأسئلة والهواجس السابقة ليست فقط سطورا لمقال..وإنما بلاغ لمن يعنيه الأمر!