"الإندبندنت" تتوقع وقوع مجازر جديدة بعد سقوط الرمادي في قبضة "داعش"

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تنظيم داعش حقق أكبر انتصار عسكري له خلال عام تقريبًا، باستيلائه على مدينة الرمادي في العراق.

وأشارت الصحيفة إلى تراجع القوات العسكرية العراقية اليوم الأحد على الرغم من النداء اليائس الذي بثه على التليفزيون الرسمي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتسول العبادي من القوات البقاء وعدم التخلي عن مواقعهم.

ولفتت الصحيفة إلى وجود مخاوف من سقوط الرمادي وهي من كبري المحافظات العراقية، مشيرة إلى انها من المؤكد ستكون معقلا جديد للجماعة الجهادية وستشهد عمليات إعدام جماعية جديدة ومجازر.

ونوهت الصحيفة أن العبادي في وقت سابق أمر المليشيات الشيعية في الأقاليم المحيطة الاستعداد للتوجه إلى الأنبار في محاولة أخيرة لإنقاذ المحافظة، واستمرت الضربات الجوية للقوات التحالف على مدى الأسبوع وشن 7 غارات جوية في الرمادي.

وأعلن الجيش الأمريكي إن الضربات الجوية استهدفت وحدات تكتيكية، من بينها مرفق ينتج عبوات ناسفة، وغيرها من المباني ولكن يبدو أنه فشل في الحفاظ على الرمادي، وسعي مسئولون أمريكيون للتهوين من أهمية الرمادي منذ كانت مهددة من قبل داعش في الأسابيع الأخيرة، وقال رئيس هيئة الأركان أن الرمادي مدينة ليست رمزية بأي شكل من الاشكال.

وأضافت الصحيفة أن دبلوماسيا عراقيا رفض الكشف عن هويته، قال "الرمادي هي قلب الأنبار، فماذا يحدث عندما يدمر القلب؟ يموت الجسد كله".