"البحوث الإسلامية" ينظم دورات لتأهيل الطلاب الوافدين لمواجهة التطرف
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على تنظيم دورات على أعلى مستوى للطلاب الوافدين في مراحل الدراسات العليا والماجستير والدكتواره؛ لتأهيلهم علميًا حتى يعودوا سفراء للأزهر في بلادهم، وذلك من خلال التركيز على القضايا المهمة التي يدور الجدل حولها، خاصةً فيما يتعلق بالتكفير والحاكمية والخلافة الإسلامية.
وأضاف الأمين العام، أن الدورة تستهدف إعداد الوافدين ليتمكنوا من مخاطبة الشباب في بلادهم بلغاتهم؛ لتحصينهم من فكر داعش وبوكو حرام وغيرها من التنظيمات الجهادية الإرهابية.
وأوضح عفيفي، أن هذا تأهيل نوعي ومتميز في ضوء توجيهات الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، بأهمية الاستفادة من إمكانات الوافدين في التواصل مع أبناء وطنهم وبلغاتهم عبر المواقع الإلكترونية؛ لبيان الرؤية الإسلامية الصحيحة في ضوء وسطية الأزهر الشريف، ما يستلزم التدريب المستمر واكتشاف قدرات الدارسين الوافدين لتوطين الرؤية العلمية الوسطية للأزهر الشريف في بلادهم.
وتابع أن هذا المشروع لأول مرة يطبق في الأزهر الشريف، خاصةً في ظل التحديات المعاصرة التي تمارسها الجماعات التكفيرية، وتشديد الإمام الأكبر على سرعة وقوة المواجهة العلمية الواعية والمتطورة لتلك التحديات.