"الإفتاء" توضح حكم إقامة سرادقات العزاء وإحضار قُراء
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إقامة سرادقات العزاء بطريقة لا إسراف فيها ولا مباهاة ولا تفاخر، وكان الغرض منها استيعاب أعداد المعزين، الذين لم تسعهم البيوت ولا الدور، لا بأس فيها.
وأوضحت الدار، في معرض ردها اليوم الأحد على أحد الأسئلة، حول حكم إقامة سرادقات العزاء، أن إحضار القراء لقراءة القرآن، هو في أصله جائز ولا شيء فيه، لأنه أجر احتباس، وليس على قراءة القرآن، مشيرة إلى أن الأجر يمنح للقارئ مقابل انقطاعه للقراءة، وانشغاله بها عن مصالحه ومعيشته، شريطة ألا يكون ذلك من تركة الميت، وألا يكون ذلك من باب المباهاة والتفاخر.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه إذا كانت إقامة السرادقات لأجل المباهاة والتفاخر، فهو إسراف محرم شرعًا، وتشتد حرمته إذا تحمل القصر من أهل الميت نصيبا من ذلك، أو كان أهل بيته في حاجة إليها، لافتة إلى أنه لا يجوز أن ينفق أحد في ذلك كله من تركة الميت، ولا يحمل على القصر إلا عن طيب نفس.