شتاينماير يدعو للتنسيق مع مجلس الأمن لمواجهة مهربي البشر
دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للتنسيق مع مجلس الأمن الدولي، وكذلك مع ليبيا في ما يتعلق بالقيام بعملية عسكرية لمواجهة مهربي البشر في البحر المتوسط.
وقال شتاينماير لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، إنه سوف يتم المضي قدما في مكافحة تهريب البشر وجرائم المهربين.
وأشار الوزير الألماني إلى أن تحقيق ذلك يستلزم استيضاح مسائل قانونية وسياسية وعملية معقدة خلال الأيام القادمة، كما أن هناك حاجة لتنسيق وثيق مع مجلس الأمن الدولي وكذلك لاتفاقات موثوق فيها على نحو كاف مع ليبيا.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية ووزراء دفاع دول الاتحاد الأوربي غدا الإثنين للتشاور بشأن خطط بروكسل الرامية لتنفيذ عملية عسكرية لمواجهة المهربين في البحر المتوسط.
من جهته، وجه هانز بيتر أول، مسئول السياسية الخارجية بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، والذي يشكل مع الحزب المسيحي الديمقراطي، الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، انتقادا شديدا لخطط الاتحاد الأوربي بشأن التصدي لمشكلة اللاجئين.
وقال السياسي الألماني لصحفية " فيلت أم زونتاج": "لا تعد مقترحات المفوضية الأوربية بشأن تدمير قوارب التهريب عاملا مساعدا"، وتابع: "ليس هناك قيمة لتدمير قوارب الصيادين المتهالكة، إذ أن ذلك يعد إجراء ظاهريا، ومواجهة فقط لأعراض المشكلة".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل