«الأرقام ترد على وزير الشباب».. 3.3 ملايين عاطل.. الإحصاء: الشباب يتصدرون نسبة العاطلين بـ77%.. 62 ألف زيادة سنوية.. «الجندي»: نحتاج لـ700 ألف فرصة عمل سنويًا.. ولبيب يرد بـ«م
لم يكن تصريح خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، من أن مصر لا يوجد بها بطالة سوى تصريح لا يمت للحقيقة بصلة، وفقًا لكافة إحصاءات المراكز الحكومية والخاصة على حد سواء، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤكد دوما على سعيه من أجل حل مشكلة البطالة.
«فيتو» تلقى الضوء على البطالة وتعريفها وكم نسبتها في مصر وأسبابها بجانب سوق العمل المفترض أن يقوم بالمساهمة في حل جزئي لتلك المشكلة.
وعلى عكس المتعارف أن البطالة تعني عدم وجود فرص عمل، أو أنه الشخص الذي لا يعمل، نجد أن تعريف البطالة كما وضعته المراكز الاجتماعية هو «وجود شخص في المجتمع وقادر على العمل وسلك كافة الطرق ولم يجد طريقة للعمل، فاضطر أن يعمل عكس دراساته وأمنياته وهو ما يعني أن البطالة تتضمن الفرد الذي لا يعمل بجانب الفرد الذي يعمل بعيدًا عن أمنياته ودراسته وهو الأمر الذي لا يتم ذكره لضخامة المشكلة الأولى.
نسبة البطالة
أما عن نسبة البطالة في مصر فهي تتراوح ما بين 12.9% وفقًا لتصريحات الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط في آخر تصريحاته وحتى 25 % وفقًا لتصريحات خالد إكرام المدير السابق لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التعبئة والإحصاء
وكان جهاز التعبئة والإحصاء أعلن أن أعداد العاطلين في مصر يبلغ 3.3 ملايين نسمة بزيادة قدرها 62 ألف سنويا، أما عن الفئات العمرية فيتصدر الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 15-29 سنة نحو 77% من نسبة العاطلين فبلغت 14% في الفئة من 15-19 سنة، و39% للفئة العمرية من 20-24 سنة و24% للفئة العمرية من 25-29 سنة.
الأسباب
وتتنوع أسباب البطالة في مصر كما وضحها خبراء السياسة وعلم الاجتماع السياسي بين عدة أسباب أهمها هي الزيادة السكانية في مصر التي تلتهم توفير فرص العمل، بجانب مشكلة أخرى كما يقول الدكتور عمار على حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي وهو عدم الموازنة بين خريجي الجامعات وبين سوق العمل، خاصة بعد الإعتماد على المؤهلات العليا للجامعات أكثر من غيرها من التخصصات الفنية الأخري وهو ما تسبب في تكدس آلاف الشباب لا يوجد له فرصة عمل واحدة.
خريطة المحافظات
وتختلف نسب البطالة في المحافظات، فنجد محافظات كثيرة تعاني من تلك المشكلة فيما توجد محافظات أخرى تشتكي من قلة الأيادي العاملة فيها، وتكون عادة المحافظات التي تطلب شباب للعمل هي التي تتميز بأعمال حرفية.
ووفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فتعد محافظات سوهاج والشرقية والقاهرة وأسيوط من أعلى المحافظات بطالة، في ظل تراجع فرص العمل فيها وزيادة نسبة الشباب الحاصلين على الشهادات الجامعية وهو ما يجعل توفير فرص عمل لهم أمر صعب.
أما عن المحافظات التي تطلب أيادي عاملة حسب التعبئة والإحصاء فهي محافظات جنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر خاصة في مجالات التعدين والسياحة وغيرها من أعمل تتعلق بالتنقيب في الشركات البترولية المنتشرة في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر 700 فرصة عمل.
أما عن سوق العمل، فكما أكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء فإنه يحتاج سنويا في مصر 700 ألف فرصة بينما الحاصل الآن أن الدولة توفر ما يقرب من 200 ألف فرصة فقط معظمها في القطاع الخاص وهو ما عني زيادة نسبة البطالة عام بعد آخر.
مشروعك
ومن الناحية الرسمية، كان مشروع "مشروعك" هو آخر الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل تخفيف عبء البطالة بعد أن أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن المشروع يستهدف توفير فرص عمل لمليون شاب في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب بعض الإجراءات الأخري مثل إعادة هيكلة الجهاز الإداري الذي أعلن عنه الرئيس السيسي والذي يهدف إلى تخلص الدولة من أي عمالة زائدة في المؤسسات والمصالح الحكومية.
وعلى عكس المتعارف أن البطالة تعني عدم وجود فرص عمل، أو أنه الشخص الذي لا يعمل، نجد أن تعريف البطالة كما وضعته المراكز الاجتماعية هو «وجود شخص في المجتمع وقادر على العمل وسلك كافة الطرق ولم يجد طريقة للعمل، فاضطر أن يعمل عكس دراساته وأمنياته وهو ما يعني أن البطالة تتضمن الفرد الذي لا يعمل بجانب الفرد الذي يعمل بعيدًا عن أمنياته ودراسته وهو الأمر الذي لا يتم ذكره لضخامة المشكلة الأولى.
نسبة البطالة
أما عن نسبة البطالة في مصر فهي تتراوح ما بين 12.9% وفقًا لتصريحات الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط في آخر تصريحاته وحتى 25 % وفقًا لتصريحات خالد إكرام المدير السابق لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التعبئة والإحصاء
وكان جهاز التعبئة والإحصاء أعلن أن أعداد العاطلين في مصر يبلغ 3.3 ملايين نسمة بزيادة قدرها 62 ألف سنويا، أما عن الفئات العمرية فيتصدر الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 15-29 سنة نحو 77% من نسبة العاطلين فبلغت 14% في الفئة من 15-19 سنة، و39% للفئة العمرية من 20-24 سنة و24% للفئة العمرية من 25-29 سنة.
الأسباب
وتتنوع أسباب البطالة في مصر كما وضحها خبراء السياسة وعلم الاجتماع السياسي بين عدة أسباب أهمها هي الزيادة السكانية في مصر التي تلتهم توفير فرص العمل، بجانب مشكلة أخرى كما يقول الدكتور عمار على حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي وهو عدم الموازنة بين خريجي الجامعات وبين سوق العمل، خاصة بعد الإعتماد على المؤهلات العليا للجامعات أكثر من غيرها من التخصصات الفنية الأخري وهو ما تسبب في تكدس آلاف الشباب لا يوجد له فرصة عمل واحدة.
خريطة المحافظات
وتختلف نسب البطالة في المحافظات، فنجد محافظات كثيرة تعاني من تلك المشكلة فيما توجد محافظات أخرى تشتكي من قلة الأيادي العاملة فيها، وتكون عادة المحافظات التي تطلب شباب للعمل هي التي تتميز بأعمال حرفية.
ووفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فتعد محافظات سوهاج والشرقية والقاهرة وأسيوط من أعلى المحافظات بطالة، في ظل تراجع فرص العمل فيها وزيادة نسبة الشباب الحاصلين على الشهادات الجامعية وهو ما يجعل توفير فرص عمل لهم أمر صعب.
أما عن المحافظات التي تطلب أيادي عاملة حسب التعبئة والإحصاء فهي محافظات جنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر خاصة في مجالات التعدين والسياحة وغيرها من أعمل تتعلق بالتنقيب في الشركات البترولية المنتشرة في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر 700 فرصة عمل.
أما عن سوق العمل، فكما أكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء فإنه يحتاج سنويا في مصر 700 ألف فرصة بينما الحاصل الآن أن الدولة توفر ما يقرب من 200 ألف فرصة فقط معظمها في القطاع الخاص وهو ما عني زيادة نسبة البطالة عام بعد آخر.
مشروعك
ومن الناحية الرسمية، كان مشروع "مشروعك" هو آخر الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل تخفيف عبء البطالة بعد أن أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن المشروع يستهدف توفير فرص عمل لمليون شاب في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب بعض الإجراءات الأخري مثل إعادة هيكلة الجهاز الإداري الذي أعلن عنه الرئيس السيسي والذي يهدف إلى تخلص الدولة من أي عمالة زائدة في المؤسسات والمصالح الحكومية.
