رئيس التحرير
عصام كامل

630 ألف طالب يستعدون لاختبارات الدبلومات الفنية ضمن وزارة مستقلة لأول مرة.. محمد يوسف: إجراءات مشددة لتأمين اللجان.. 39 لجنة مراقبة و68 مركزًا لتوزيع الأسئلة.. والجيش والشرطة يؤمنان محيط اللجان


لأول مرة يؤدي طلاب الدبلومات الفنية الامتحانات ضمن وزارة مستقلة في 23 مايو الجاري، بعد فصل قطاع التعليم الفني عن وزارة التربية والتعليم وإعادة هيكلته كوزارة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء مباشرة، بعد أن صدق الأخير على مشروع قرار بخصوص تنظيم الأولى، وتتمثل مهام الوزارة الجديدة في وضع ومتابعة تنفيذ السياسات والخطط والتنفيذية فيما يخص التعليم الفني والتدريب التقني بالتنسيق مع الوزارات المعنية، ووضع واعتماد نظام الحكومة لمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني في جميع مراحله وتحديد احتياجات سوق العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، كمًا وكيفًا من المهن والحِرَف المختلفة.


توزيع الطلاب واللجان
يؤدي أكثر من ٦٣٠ ألف طالب وطالبة امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام أمام ٢٣٨٠ لجنة منها ٨٩٣ للتعليم التجارى و٢٠٨ للزراعى و١٢٣٩ للصناعى وبذلك تبلغ أعداد لجان امتحانات التعليم الفنى الأصلية ٢٠٧٣ والفرعية ٣٠٧ لجان.

ويخوض الامتحانات هذا العام 224 ألف 390 طالبًا وطالبة من التعليم التجاري موزعين على 436 مدرسة تجارية، أما طلبة التعليم الزراعي 70 ألفًا و675 طالبًا وطالبة موزعين على 121 مدرسة زراعية، ويتبقى طلبة التعليم الصناعي 335 ألفًا و158 طالبًا وطالبة موزعين على 645 مدرسة صناعية.

الإجراءات الأمنية
وقال الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني، إن الوزارة اتخذت إجراءات جديدة هذا العام لتأمين امتحانات الدبلومات الفنية "تجاري– صناعي–زراعي" التي من المقرر أن تبدأ في 23 مايو الجاري لضمان عدم تسريب الأسئلة، موضحا أنه تم إجراء امتحانات تحريرية لأعضاء الكنترولات والمراقبين وكذلك إجراء المقابلات الشخصية وتكثيف أعداد المراقبين.

لجان المراقبة
وأضاف "يوسف" أن لجان النظام والمراقبة 39 لجنة بقطاعات الجمهورية، إضافة إلى 68 مركزا لتوزيع الأسئلة، منها 40 بالقاهرة والجيزة والباقي موزع على باقي محافظات الجمهورية ويبلغ عدد الأعضاء العاملين بها 4765 عضوا بواقع 3850 بالمحافظات والباقى بالقاهرة والجيزة.

الجيش والشرطة
وحذر وزير التعليم الفني الطلاب وذويهم من محاولات الغش بالإكراه داخل اللجان، مؤكدا أنه تم التنسيق مع وزارتى الدفاع والداخلية لتشديد الإجراءات الأمنية على اللجان وفى محيطها، مشددا على أن أي محاولة للغش أو إثارة الشغب سيتم التصدي لها بقوة.
الجريدة الرسمية