تفاصيل خطة الداخلية لضبط مرتكبي واقعة مقتل 3 قضاة وسائق بالعريش
أكد مصدر أمني أن هناك استنفارا أمنيا مكثفا بجميع أنحاء المديرية، عقب تعرض بعض القضاة لحادث اغتيال أثناء عودتهم من مدينة العريش.
وأوضح المصدر أنه تم وضع خطة أمنية من قبل قوات مديرية أمن شمال سيناء والقوات المسلحة لضبط الجناة، والدفع بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي لمساعدة القوات هناك مع تشكيل فريق بحث عال لجمع كل المعلومات والتحريات عن المتهمين وأماكن اختبائهم، وكذلك إغلاق مداخل ومخارج العريش، مع تمشيط صحراء شمال سيناء عبر الطائرات الهليكوبتر ومداهمة أوكار عدد من العناصر الإرهابية المشتبه فيهم.
وأوضح المصدر أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، يتابع الوضع بنفسه ويشرف على الخطة الموضوعة، وأنه شدد على ضرورة ضبط الجناة في أقل من 24 ساعة.
ولفت المصدر إلى أن الهدف من ذلك تخويف القضاة وإرهابهم، خاصة بعد صدور حكم الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم السبت، وآخرين من قيادات الإخوان.
وكان الحادث أسفر عن استشهاد كل من المستشار عبد المنعم مصطفى ومحمد مروان ومجدي محمد رفيق، والسائق شريف محمد حسين، بالإضافة إلى إصابة مستشار آخر، وأكدت التحريات المبدئية قيام مجهولين بمطاردة السيارة التي كان يستقلها القضاة عقب خروجهم من محكمة شمال سيناء في اتجاههم إلى مدينة العريش، وأطلقوا الأعيرة النارية التي أودت بحياة سائق السيارة والقضاة الثلاثة.
وأثبتت المعاينة المبدئية أن الجناة طاردوا المجني عليهم، حيث أطلقوا أعيرة نارية اخترقت السيارة، وأودت بحياة القضاة مع انجراف السيارة وانقلابها، وهو ما أدى لاستشهاد السائق الذي تبين إصابته بأكثر من ثلاث طلقات نارية، مع اختراق ما يقرب من مائة طلقة نارية، والتي أثبتت الفوارغ أنها طلقات لسلاح الجرينوف والرشاشات الآلية.
