7 طرق تساعد الطلاب على التخلص من خوف ورعب الامتحانات
أيام قليلة وتبدأ امتحانات الثانوية العامة، وقد بدأت حالة القلق والتوتر تدب داخل كل بيت وكل أسرة، يوجد لديهم طالب بالثانوية العامة، هذا التوتر والقلق والخوف الشديد يمكنه أن يؤثر بشكل سلبي على قدرة أبنائنا على المذاكرة وتحقيق التفوق، فالثقة في النفس وفي المجهود الذي بذله الطالب طوال العام والحفاظ على هدوء أعصابه هما أساس النجاح.
أشارت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاج الأسري، إلى أن هناك بعض النصائح والطرق التي تساعد طلاب الثانوية في التغلب على التوتر والخوف من الامتحانات، كما تساعد على التركيز والاستذكار بشكل أفضل.
من الضرورى مراعاة تحديد الأهداف التي يسعى الطالب إلى أن يحققها في اختياره للكلية التي يرغب في الالتحاق بها، فلا يجب أن تأتي بناء على رغبة الأهل الذين، حيث إنه يقتصر دور الأهل أو الأسرة فقط على المساندة والدعم المعنوي والإرشادي في اتخاذ القرار.
الحرص على تنظيم الوقت بشكل جيد ومناسب من حيث تقسيم الوقت للراحة والنوم وتناول الوجبات الرئيسية بشكل صحى، الحرص على تناول الماء، حيث إن نقص المياه يقلل تركيز الطالب ويسبب الصداع، كما أنه من المهم أن يحرص الطالب على الحصول على قسط من الراحة في الهواء الطلق مع استنشاق الأكسجين المغذى للمخ، كما ينبغي تدريب الطالب على التوزيع الجيد لوقته بشكل متوازن بين جميع الأسئلة والتدريب عليها قبل الامتحان بفترة.
الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم مع تجنب تقليل عدد ساعات النوم أثناء المذاكرة، حيث إن معظم المعلومات يتم تخزينها في المخ أثناء النوم مما يساعد على استحضار المعلومات في الامتحان.
يراعى الحرص على تناول وجبة الإفطار قبل المذاكرة أو قبل ميعاد الامتحان، نظرا لاعتماد المخ على الجلوكلوز فقط في تغذيته.
الحرص على هدوء الأعصاب وتجنب الانفعالات أو التوتر خلال فترة المذاكرة قبل الامتحانات، حيث إن وجود جو لطيف وهادئ بالمنزل يعمل على زيادة التركيز وثبات المعلومات.
الحرص على عدم مراجعة ورقة الأسئلة عقب الامتحانات، حتى لا تؤثر سلبا، وإشعار الطالب بالقلق والإحباط، مما قد يؤثر بالسلب على أداء الطالب ونجاحه في باقى الامتحانات والمواد الأخرى.
تجنب التواصل مع الأصدقاء المحبطين سواء قبل أو ليلة الامتحان، حيث إن هؤلاء الأصدقاء من شأنهم بث روح التشاؤم للطالب من خلال الكلمات والشعارات السلبية والمحبطة والتي تدعو على اليأس والاكتئاب.