«مصرفى»: تحسن التنصيف الائتمانى يتيح للحكومة الإقتراض بفائدة قليلة
قال أحمد عبد المجيد مدير بنك الاستثمار العربى، إن تحسن التنصيف الائتمانى لمصر يتيح للبنك المركزى المصرى طلب قروض من الخارج بفائدة قليلة، مشيرا إلى أن المؤسسات العالمية المانحة مثل صندوق النقد والبنك الدوليين يعتمدون فى بعض الأحيان على التصنيفات الائتمانية التى تعلنها مؤسسات التنصيف العالمية.
وأكد عبد المجيد فى تصريحات خاصة لــ"فيتو"، أن تحسن التصنيف الائتمانى يعزز من ثقة المستثمرين فى الاقتصاد القومى للبلاد، موضحا أن مصر انتهجت عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم إصلاحات فى المنظومة الاقتصادية سواء إقرار ضرائب جديدة أو رفع الدعم تدريجيا.
وكان صندوق النقد، قال فى وقت سابق إنه مستعد لتقديم قروض لصالح الحكومة المصرية فى إطار دعم الصندوق لمجهودات الدولة فى الإصلاح الاقتصادي، وأعلنت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية للتصنيف الائتمانى عن تحسين نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى إلى نظرة إيجابية بدلًا من درجة مستقر، وهى خطوة إيجابية مهمة تسبق عادة رفع درجات التقييم الائتمانى للدول.
ويعتبر هذا الإجراء هو رابع إجراء إيجابى تقوم به مؤسسات التقييم العالمية خلال الشهور السبعة الأخيرة نحو رفع درجات تقييم الاقتصاد المصرى، حيث قامت من قبل مؤسسة موديز بتحسين النظرة المستقبلية للاقتصاد في أكتوبر 2014 ثم رفعت بعد ذلك درجة التقييم للاقتصاد في الشهر الماضى، كما رفعت مؤسسة فيتش برفع درجة التقييم الائتمانى في نوفمبر الماضي، ثم قرار مؤسسة ستاندرد أند بورز أمس برفع تقديرها للنظرة المستقبلية.