رئيس التحرير
عصام كامل

«البحث العلمي» تُكرم باحثي المدرسة النووية.. «الأكاديمية»: سفر 27 باحثًا لروسيا لمدة 3 أسابيع.. روسيا دعمت المنحة بـ 10 ملايين دولار.. و«حسين»: هدفنا توطيد العلاقات في ال


استقبلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم، 27 باحثا مصريا من كافة الجامعات والمراكز المصرية المختلفة ليمثلوا المدرسة النووية المصرية الروسية السابعة، في مختلف التخصصات.


قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إن عدد المتقدمين لمنحة التدريب بالمدرسة النووية المصرية الروسية 120 باحثا، وتم اختيار 27 باحثا على معايير وأسس ومقابلات شخصية أثبتت جدارتهم.

وأضاف صقر في تصريحات صحفية أن تم اختيار الـ 27 باحثا طبقا للإلمام باللغات، والعمر، والتنوع بين الجامعات المختلفة، ومدى إلمام المتقدم بمشروعه، مشيرا إلى أن المتقديم متنوعون بـ8 تخصصات.

تمويل 18 مشروعًا مشتركًا

وقال الدكتور محمود صقر إن تكلفة المشروع الرئيسية هي 10 ملايين دولار، لافتا أن الأكاديمية مولت الـ27 باحثا بتكلفة 250 ألف دولار سنويا، مشيرا إلى أن فارق التكلفة هو ما تتحمله الدولة الروسية ممثلة في المعهد المتحد الروسي، شاملة فتح المعامل وتدريبهم على أيدي روسيين متخصصين وتقديم كافة سبل التعليم في المجال النووي بأكبر مدينة في روسيا وهى دوبنة.

زيارة للمفاعلات النووية

وأوضح أن خلال التدريب الذي سيستمر 3 أسابيع سيقومون بزيارة إلى المفاعلات النووية الروسية لاكتساب الخبرات ونقلها إلى الباحثين المصريين.

وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن شبكة العلوم النووية معنية بتجميع بيانات العلماء المصريين والخبراء وتحديد نقاط التميز ونقطة الاتصال بين مصر والمعهد المتحد الروسي للعلوم النووية، موضحًا أنه تم تمويل 18 مشروعًا مشتركًا بين مصر وروسيا، مضيفا أن تمويل المشروعات يتراوح من 5 إلى 15 ألف دولار سنويًا، وتم نشر نحو 30 بحثًا في البحوث النووية في مجلات عالمية.

توطيد العلاقات الروسية المصرية نوويا
قال الدكتور طارق حسين، منسق التعاون المصري الروسي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إنه سيتم ربط أبحاث الباحثين المقبولين بالمدرسة النووية الروسية المصرية في روسيا بالأبحاث المستقبلية التي ستجري في مصر وتوطيد العلاقات بين مصر والمعهد المتحد الروسي للعلوم النووية.

وأضاف خلال كلمته باحتفالية المقبولين بالمدرسة النووية المصرية الروسية، بوجود 12 مشروعًا جديدًا سيتم الاتفاق عليها لتنفيذها مع روسيا في مجالات عديدة.

ونصح منسق التعاون المصري الروسي الطلاب بتوطيد علاقاتهم مع الأساتذة والمتخصصين وجميع الأساتذة الروس في المجال النووي، واكتساب خبرات للمشاركة بها للباحثين القائمين بمصر بعد عودتهم من روسيا، لافتًا إلى أنهم فتحوا الباب أمام العديد من المشروعات لإتاحة الفرصة للطلاب لاختيار ما يناسبهم من مشروعات.
الجريدة الرسمية