"حقوق الإنسان" الإيرانية: لا يوجد فرق بين "داعش" وطهران
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في إيران "محمود أميري مقدام" لمعهد جيت ستون الأمريكي، إنه لا يوجد فارق كبير بين "داعش" و"إيران"، لأن المنظمة تتلقى دائمًا تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان خاصةً عقوبات الإعدام من السجناء.
وأضاف "مقدام"، أن الأشخاص الذين يرسلون معلومات للمنظمة عن انتهاكات حقوق الإنسان يضطهدهم النظام ويواجهون عقوبات مشددة، مضيفًا أنه عندما سافر بعض الإيرانيين كلاجئين لباكستان وبعدها رحلوا للنرويج، أغلق "آية الله الخميني" الجامعات وطرد العلماء والطلاب لعدم موالتهم للدولة الإسلامية.
وطبقًا للتقارير، فإن أعداد الإعدام زادت بنسبة 30% منذ تولي "روحاني" الحكم، إي ما يعادل إعدام أكثر من شخصان يوميًا منذ انتخابه.
ورأى "مقدام": "التغير الوحيد الذي شهدته إيران منذ بداية حكم روحاني هو تغير سياسة إيران تجاه الغرب".
وحذر "مقدام" الحكومات الغربية من التفاوض مع إيران، قائلًا:" إن النظام الإيراني يحكمه نفس الأشخاص منذ 30 عامًا، والنظام لم يتغير ولا حتى الدستور"، منوهًا إلى أن أولوية السلطات الإيرانية هي البقاء في السلطة.
وتابع "مقدام"، أن الشباب هم التهديد الأكبر للنظام الذي يحاول تحسين علاقته مع الغرب لأن ذلك يساعده على البقاء في السلطة.
