رئيس التحرير
عصام كامل

جمعيات تونسية تطالب بإدراج القضية الفلسطينية بالمناهج التعليمية


طالبت جمعيتا "فداء"، و"نصرة فلسطين" التونسيتان وزارة التربية والتعليم في البلاد بإدراج مادة تعنى بالقضية الفلسطينية ضمن المناهج التعليمية، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والستين لذكرى النكبة.

وقال رئيس جمعية "نصرة فلسطين"، البشير خذير لمراسل الأناضول على هامش وقفة نظمتها الجمعية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس شارك فيها العشرات إحياء لذكرى النكبة: نطالب وزارة التربية والسلطات في تونس بإعطاء القضية الفلسطينية مكانتها وإدراجها ضمن مناهج التدريس حتى ينشأ الأطفال على هذه القضية، وتابع: تعليم أبنائنا تاريخ فلسطين واجب علمي وأخلاقي".
وبرر خذير هذا المطلب بجهل الشباب التونسي الكبير بالقضية الفلسطينية وتاريخها وعدم معرفته بالكثير من تفاصيلها مؤكدا أن هذا المطلب يتنزل أيضا ضمن سياق المحافظة على الهوية داخل تونس وأن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الهوية العربية الإسلامية.
من جهة أخرى قال رئيس جمعية أنصار فلسطين: "إننا نستمد الصبر والصمود والثبات من صبر إخواننا في فلسطين".
وأضاف: "المقاومة أكدت أنها الحل الوحيد لتحرير فلسطين والعودة إلى الديار".
كما شدد على ضرورة إبعاد القضية الفلسطينية عن كل التجاذبات السياسية وضرورة الالتفات لاعتمار قطاع غزة، داعيا أيضا إلى إدراج مادة عنها في المناهج التعليمية.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة عديد الشعارات المساندة لفلسطين والمطالبة بحق العودة "لا عودة عن حق العودة"، و"القدس وحق العودة توءمان لا ينفصلان"، و"القضية الفلسطينية ضرورة لتخليد هويتنا".
و"النكبة"، مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء "المجموعات اليهودية المسلحة" على أراض فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة دولة إسرائيل، وعلى إثر ذلك هُجّر الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وفقدوا مساكنهم، وتوزعوا على بقاع مختلفة من أنحاء العالم.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى ما يطلقون عليه "النكبة" في 15 من مايو كل عام، بمسيرات احتجاجية، وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
الجريدة الرسمية