تفاصيل أزمة "الجماعة الإسلامية" بحثًا عن أمير "صعيدي"
كشف وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، تفاصيل الأزمة الطاحنة التي تعاني منها الجماعة الإسلامية، فور إلقاء قوات الأمن القبض على رئيس مجلس شورى الجماعة عصام دربالة، مؤكدًا أن المساعي التي قام بها عبود الزمر ومحمد ياسين همام، لدى الجهات الأمنية للإفراج عن عصام دربالة قوبلت بالرفض؛ نظرًا لأن دربالة بيد القضاء.
وأوضح البرش، أنه تم تداول اسم عبود الزمر ليكون رئيسا لمجلس شورى الجماعة بديلا لدربالة، ولكن تم رفض هذا الاقتراح؛ لكون عبود ليس من منطقة الصعيد، لافتًا إلى أنه تم رفض اقتراح تولي صلاح هاشم - مسئول الجماعة بسوهاج - منصب دربالة؛ كونه ليس من محافظة المنيا، فتقاليد الجماعة يجب أن يكون رئيس الجماعة صعيديا من محافظة المنيا.
وتابع: "استقر الرأي على تولي أسامة حافظ، المنصب بالإنابة لحين اكتمال المعلومات لدى الجماعة عن حجم الضربة الأمنية المتوقعة لها، وهل القبض على دربالة بداية الضربة أم نهايتها؟".