أسواق الأسهم الخليجية ترتفع والبورصة المصرية تواصل خسائرها
واصلت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الخميس استيعاب المراجعة نصف السنوية لإم. إس. سي. آي لمؤشرات الأسواق والتي أثرت إيجابيا على معظم الأسواق الخليجية بينما دفعت البورصة المصرية للهبوط لأدنى مستوياتها في خمسة أشهر.
وشكلت أنباء عن تماسك الهدنة في اليمن رغم حوادث بسيطة عاملا إيجابيا آخر للبورصات الخليجية.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة مع صعود السهمين القياديين مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري 2.4 و1.5 في المائة على الترتيب.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 2.2 في المائة حتى مع تأرجح أسعار النفط بين المكسب والخسارة بفعل مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وصعد سهم مجموعة الطيار للسفر 1.8 في المائة، ونشرت إم.إس.سي.آي يوم الثلاثاء، مؤشرا منفصلا للسعودية، وأضافت إليه سهم مجموعة الطيار وكان ذلك التغيير الوحيد عن المؤشر المؤقت للمملكة الذي نشرته العام الماضي.
وستفتح المملكة سوقها للأسهم أمام الموجة الأولى من المستثمرين الأجانب المؤهلين في 15 من يونيو رغم توقعات محللين بأن تدفق الأموال سيكون بطيئا وتدريجيا.
وهبط سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 1.2 في المائة بعدما قالت هيئة السوق المالية السعودية إنها أحالت إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام مشتبها بهم في قضية موبايلي بشأن مخالفات تتعلق بالتداول بناء على معلومات داخلية.
وحقق مؤشر بورصة قطر أفضل أداء في المنطقة لليوم الثاني وصعد 1.2 في المائة مع ارتفاع سهم ازدان القابضة للتطوير العقاري بالحد الأقصى اليومي عشرة في المائة بينما زاد سهم قطر للتأمين 7.4 في المائة.