رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فتاة» تروى تفاصيل التحرش بها جنسيا داخل محطة «مترو سراى القبة».. الشاب اقترب منها ولامس جسدها على سلالم المترو.. الضحية حررت محضرا بالواقعة.. ووالدة المتحرش تدعى أن ابن


داخل إحدى محطات المترو، كانت تقف "سلمى"، منتظرة القطار لتصل إلى منزلها كالمعتاد، لتفاجأ بأحد الأشخاص الذي أعمته غريزته الجنسية، ليقترب منها ويلامس جسدها الحر دون أن يفكر أو يتوانى لحظة في فعلته الشنيعة.


لم تشعر "سلمي" بنفسها إلا وهي تصرخ وتدافع عن نفسها من ذلك الذئب البشرى، ولكن سرعان ما استجمعت شجاعتها وواجهت الموقف ولم تتنازل عن حقها، واصطحبته إلى القسم وحررت له محضرا ليكون عبرة لمن يعتبر.

يوم الواقعة
وتقول سلمى سامي: "أنا كنت في القاهرة يوم الواقعة مع أصحابي وكنت في محطة المترو الساعة الثانية ونصف ظهرا علشان أرجع الزقازيق تاني، ولمحت واحد من موظفين شركة كوين سرفيس، تصرفاته كانت غريبة وبيقرب من البنات بشكل مبالغ فيه بالرغم من أن المحطة كانت فاضية، فشكيت إنه حرامي أو متحرش، فاضطريت إني أسرع خطوتي عشان أتجنبه، لكن وأنا على السلم حسيت بإيده على جسمي، وأول ما لفيت اتصدمت لما لقيته نفس الشخص إللى كنت بحاول أتفاداه، فصرخت وضربته واتجمع الناس حوليا".

تحرير محضر
وأضافت حاول البعض إثنائي عن تحرير المحضر ولكني صممت بمساندة الشهود الذين شجعوني وبالفعل حرر المحضر داخل نقطة الشرطة التابعة لمحطة مترو سراي القبة، واعترف المتحرش بالواقعة، مبررا إياها أنه عنده 25 عاما وغير متزوج ولم يقدر على مقاومة غريزته.

إعاقة ذهنية
وتابعت: "فوجئت بأهل المتحرش يحضرون أوراق تشير إلى إعاقته الذهنية لكي يخرجوه من القضية مبررين بذلك أنهم يسعون لتزويجه كي لا يتورط في مشكلات بهذا الشكل"، مشيرة إلى أن مأمور قسم سراي القبة، تعاطف مع المتحرش ولم يثبت المحضر في دفتر الأحوال، محاولا إقناعها بالتنازل عن حقها وإثبات المحضر كأنه محضر معاكسة وليس تحرش.

تهديد صاحبة الواقعة
وأشارت "سلمى"، إلى أن والدة المتحرش تعرضت لها وهددتها قائلة لها: أنا عرفت بيتك وهجيلك و"إذا ابتليتم فاستتروا"، مضيفة:"أنا مش عارفة مين اللي يستتر دة ابنها داخل في قضية هتك عرض".

وأوضحت "سلمى"، أنها حررت المحضر بالواقعة دون الاهتمام بنظرة المجتمع، وتابعت: "لا أظن أن شركة كوين سرفيس ستوظف مختلا عقليا كما يدعون، وأنا نفسي البنات كلهم يتشجعوا ويدافعوا عن حقهم وما يسمحوش لأي متحرش إنه ينتهك جسدهن وخصوصياتهن ".

الجريدة الرسمية