رئيس التحرير
عصام كامل

«تشايكوفسكي» يتألق في دار الأوبرا في عيد ميلاده الـ 157.. أسامة السروي ينحت تمثاله..بحيرة البجع وكسارة البندق والجميلة النائمة أشهر أعماله..وفشل في زواجه والشذوذ سر نجاح مقطوعة «روميو و


157 عاما مرت على ميلاد الموسيقار العظيم تشايكوفسكي، في مدينة فوتكينسك بروسيا، حيث انتمى تشايكو إلى العصر الأوبرالي الرومانسي، وتضمنت أعماله عددا من المؤلفات والسيمفونيات العالمية مثل: موسيقى الآلات والحجرة، موسيقى باليه بحيرة البجع والجميلة النائمة وكسارة البندق.


وكانت ألحان وأعمال تشايكو بمثابة الملهم عددا كبيرا من النحاتين والرسامين على مستوى العالم، مثل أسامة السروي، المستشار الثقافي المصري بروسيا، ذلك الذي نحت ملامح تشايكو وكون له تمثالًا خاصًا ليهديه إلى دار الأوبرا المصرية من خلال الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.

وتحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم بالتعاون مع المركز الثقافى الروسى بالقاهرة بذكرى مرور 175 عاما على ميلاد الموسيقار بساحة الأوبرا، حيث يتم وضع الزهور أمام تمثال تشايكوفسكى الذي يزين منطقة من حدائق الأوبرا، وذلك بحضور كل من سيرجى كيربيتشنكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وألكسى تيفانيان مدير المركز الثقافى الروسى، ووفد من معهد الكونسرفتوار برئاسة الدكتورة إيمان سامى عميد المعهد، وعازف الفيولينة الدكتور حسن شرارة، إلى جانب مجموعة من الدبلوماسيين الروس من أعضاء السفارة.

صداقة مصرية روسية

وتأتى الاحتفالية تعبيرًا عن قوة علاقات الصداقة بين مصر وروسيا، وتقام ضمن الفعاليات المتنوعة للاحتفال بميلاد المؤلف التي تتواصل خلال هذا العام في البلدين، وتبدأ بكلمة يلقيها شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفييتية يليها كلمات لكل من مدير المركز الثقافى الروسى، الدكتور حسن شرارة، سفير روسيا الاتحادية وتختتم بعزف مختارات من أعمال تشايكوفسكى أداء الطفل عبادة أحمد على، أحد الدارسين بمعهد الكونسرفتوار.

روميو وجولييت
وكان لدى شايكوفسكي ميول مثلية، وقد شاع صيته بين الناس ما سبب له الإحراج والضيق الشديدين، فقرر الزواج بفتاة كانت قد أحبته عسى أن يفتح بذلك طريقا جديدة، إلا أن زواجه لم يكتب له النجاح، وميوله المثلية أدت إلى فشل تلك العلاقة، فقد ابتعد عن زوجته، وبعد مدة طالبته بالطلاق.

وكان تشايكو يستوحي موسيقاه من غلمانه، حيث استوحى موسيقى "روميو وجولييت" من تلميذ له كانت قد جمعت بينهما علاقة مشاعر حميمة، إلا أن تلميذه أنهى حياته بالانتحار، ويقال إن هذا يبرر لمسة الحزن في خاتمة موسيقى روميو وجولييت.

أعماله
وتضم أعمال تشايكوفسكي الموسيقية الأخرى «الكابريشيو الإيطالي»، «نتكراكر سويت»، «كونشرتو للبيانو» و«البيانو كونشرتو رقم 1» من الكلاسيكيات في هذا المجال، ومؤلفات عدة للباليه منها «بحيرة البجع» و«كسارة البندق» و«الجمال النائم» كتب تشايوفسكي، مؤلفاته للأوبرا، ولكن التي اشتهرت من خارج روسيا هي فقط أوبرا « يوجين أفوجين » و«ملك العناكب».
أما في موسيقى الآلات فأهم أعماله رباعيته الوترية الثالثة، وقصيدته السيمفونية «العاصفة»، وافتتاحياته السيمفونية، «مانفرد» و«روميو وجولييت» و«هاملت» و«فرلاانشكا داريمني».

فارق تشايكوفسكي الحياة في 6 نوفمبر عام 1893 بمدينة سان بيترسبورج بروسيا.
الجريدة الرسمية