بالصور.. بوروندي: الجيش والشعب «إيد واحدة»
تشهد شوارع وميادين بوروندي احتفالات جماهيرية صاخبة، إثر إعلان قيادات الجيش عزل الرئيس الرئيس بيير نكورونزيزا، الذي سعى لتمديد فترته الرئاسية بالترشح لولاية جديدة.
ورصد عدسات وكالات الأنباء العالمية مظاهر الاحتفال الشعبية، ونزول مدرعات الجيش إلى الشوارع لتأمين المتظاهرين، في صورة مكررة لما حدث بميدان التحرير في مصر عندما قابل المتظاهرون جنود الجيش بالحفاوة والترحاب خلال ثورتى 25 يناير، و30 يونيو.
وأكد الميجور جنرال جودفرويد نيومباري، الضابط بالجيش البوروندي للصحفيين، تأسيس لجنة الخلاص الوطني لإدارة البلاد بعد إعلانه عزل الرئيس بيير نكورونزيزا؛ تنديدا بقرار ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في يونيو المقبل.
وأوضحت "بي بي سي"، أن الرئيس يحضر قمة في تنزانيا حاليا، وقرر أن يعلن خلالها نيته الترشح لولاية ثالثة، وهو ما يراه منتقدوه أنه قرار مخالف للدستور.
من ناحيتهم، أكد شهود عيان لوكالة "رويترز" الإخبارية، أن جنود الجيش قاموا بمحاصرة مقر الإذاعة المحلية البوروندية في العاصمة بوجمبورا.
ومنذ صباح اليوم، شهدت شوارع وميادين العاصمة حالات كر وفر بين المتظاهرين والأمن، وفتحت قوات الشرطة النار على مئات المتظاهرين المحتجين على قرار بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية جديدة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين المحتشدين في وسط العاصمة بوجمبورا، وكان الرئيس نكورونزيزا قد سلم مؤخرا ملف ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة لفترة ولاية ثالثة إلى مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة في البلاد.. وذلك على الرغم من تواصل المظاهرات المناهضة لقراره.