رئيس التحرير
عصام كامل

«النافخون في النار».. الشائعات تطارد أبو تريكة.. نشطاء يتداولون خبرًا حول رفع اسمه من مستشفى سرطان الأطفال.. المؤسسة تنفي وتتهم الإخوان بترويجها.. والنائب العام ينفي إصدار أمر ضبط وإحضار للا


منذ صدور قرار التحفظ على أموال نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، محمد أبو تريكة، والشائعات تطارد اللاعب من كل جهة.
«فيتو» رصدت بعض الشائعات التي تم نفيها من الجهات الخاصة بها.


مستشفى «57357»
وكانت أولى الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعة تقول «إن إدارة مستشفى 57357 قامت برفع اسم أبو تريكة من على الغرفة التي تحمل اسمه في المستشفى، بعد تبرعه لها بمبالغ كبيرة».

من جانبها، ردت إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بنشر صورة للوقف الخيري لـ«الماجيكو»، لتكذب ما تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة أن المستشفى مؤسسة وطنية مصرية تؤدي دورها ورسالتها وليس لها علاقة بالانتماء الحزبي أو السياسي، واتهم مدير المستشفي جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم وراء نشر هذه الشائعات.

وأوضحت المستشفى، في بيان على صفحتها الرسمية عبر «فيس بوك»، أن الصدقة الجارية التي تبرع بها أبو تريكة لم تكن غرفة، وأن أبو تريكة ومانويل جوزيه، المدير الفني السابق للأهلي، تبرعا للمستشفى بجهاز منذ 5 سنوات، وتكريما من المستشفى تم وضع اسم أبو تريكة على «أسانسير» بمدخل المستشفى.

القبض على تريكة
ومن ضمن الشائعات التي تم إطلاقها أن النائب العام المستشار هشام بركات، أصدر قرارًا بالقبض على محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي، بتهمة تمويل العمليات الإرهابية.

من جانبه، نفى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن أمره بضبط وإحضار «محمد أبو تريكة».
الجريدة الرسمية