رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة التونسية فريـال يوسف: "جمهــــورية إمبـــابة".. تجربة عدت


  • "لو المرزوقي حكم بلدي سنة تانية كان هيجيلي انهيار عصبي"
  • باسم سمرة "ممثل موهوب".. 
  • "إخوان تونس" وضعوني على قوائم "الاغتيال"
  • هذه حكايتي مع "إدارة الأعمال"
  • .. و"مبسوطة" من "ألوان الطيف" 
  • أنا "إسفنجة"... و"البطولة المطلقة" خارج حساباتي
  • خطيبي من خارج الوسط الفني وسنتزوج في أغسطس 

من الفن لإدارة الأعمال ثم العودة مجددا إلى الفن.. تونس.. فرنسا.. مصر.. محطات تحدثت عنها الفنانة فريـال يوسف، في حوارها مع "فيتو".. كشفت "أيامها الحلوة".. و"المرة" أيضا.

"فريـال" كان لها نصيب من الشهرة في بلدها تونس، لكن "شهرة القاهرة" كان لها طعم خاص؛ لأنها شهرة بـ "الألوان الطبيعية".. العمل الأول الذي اقتحمت به الفنانة التونسية مجال التمثيل لينطلق بعدها قطار "النجومية"، ويمر على محطة "كلام نسوان" أول عمل درامي لها، لتكمل بعدها المسيرة التي وصلت إلى العمل الدرامي "ألوان الطيف" الذي يعرض حاليا، وفيلم "جمهورية إمبابة" الذي توقفت أمامه الفنانة التونسية كثيرا، وعن أزمتها في "جمهورية إمبابة".. وحكاياتها مع "البطولة المشتركة" في "ألوان الطيف" وأمور أخرى كان الحوار التالي:

- بداية.. حدثينا عن تجربتك في مسلسل "ألوان الطيف" الذي يعرض حاليا؟
"ألوان الطيف" عمل درامي يتحدث عن الحارة الشعبية المصرية، ويرصد قصة العديد من سكانها وأحوالهم وتطلعاتهم، وأشارك فيه البطولة مع كل من الفنانة لقاء الخميسي والفنانة عبير صبري وأميرة فتحي، والفنان أحمد وفيق وعدد كبير من النجوم الذين استمتعت جدًا بالعمل معهم.

- أداء دور فتاة مصرية في حارة شعبية، ألم يقلقك خاصة أن تجربة الفنانة "درة" في أداء شخصية فتاة الحارة الشعبية قابلها النقاد بـ "هجوم شديد"؟
بالعكس تمامًا.. فرحت جدًا بالدور، ولم تساورني مشاعر القلق، وأظن أنني قدمت الدور بشكل جيد، هذا بجانب أنني أعتبر نفسي مصرية ولا أرى أن هناك داعيا لانتقادي أو الهجوم عليَّ.

- هل أقلقكِ وجود أكثر من عنصر نسائي في "ألوان الطيف" والخوف من الغيرة؟
لا.. على الإطلاق لأنهم جميعا أصدقائي، ثم إنني لو حسبتها بهذا الشكل فدعني أقول إنني عملت في مسلسلات درامية كان يغار فيها الممثلون الرجال من السيدات، ولا أخفيك سرًا أنني أبتعد عن كل هذه الأشياء "فأنا إسفنجة"، أستطيع امتصاص هذه المواقف بمرونة.

- بعيدًا عن "ألوان الطيف".. ما السر وراء رفضك الحديث عن فيلمك الجديد "جمهورية إمبابة"؟
"جمهورية إمبابة" سأكتفي بأن أقول عنه "تجربة وعدت.. بحلوها ومرها"، وأؤكد هنا أنني لو كنت أعلم أن الفيلم سيخرج بهذا المستوى كنت رفضت الانضمام لفريق العمل من البداية، لكن أولا وأخيرًا "الحمد لله على كل شيء".

- ماذا عن العمل مع النجم باسم سمرة في الفيلم، هل انضم هو الآخر لخانة "تجربة وعدت"؟
لا طبعا.. باسم سمرة فنان موهوب لأبعد الحدود، وعلاقتي به جيدة، وحديثي عن "تجربة وعدت" وفيلم "جمهورية إمبابة" لم يؤثر على علاقتي الطيبة به، لكن المشروع الفني كان به شيء خطأ.

- رغم أزمة "جمهورية إمبابة".. هل أنت راضية عن مشوارك الفني؟
الحمد لله.. كل شيء نصيب بالرغم من أنه كان من الممكن أن أنجز وأقدم أشياءً أكثر من هذا بكثير، ولكن الحمد لله على كل شيء، وأحمد الله أن نجوميتي حتى الآن لم تهتز في تونس، وبالمناسبة أريد أن أوضح أنه لا توجد بين طموحاتي الرغبة في تقديم "بطولة مطلقة"، خاصة أنني الآن أقدم أعمالا على مستوى جيد، وأتلقى ردود أفعال طيبة على خطواتي الفنية، وأعمل بشكل جيد جدا.

- فريـال يوسف يمكن القول إنها حققت نجومية كبيرة في تونس، وعندما قررت القدوم إلى مصر كانت تريد العمل في مجال إدارة الأعمال.. إذن كيف عدت لـ "الفن"؟
بالفعل هذا صحيح، فقد صنعت نجوميتي في تونس في نحو خمس سنوات، ولكن العمل هناك موسمي، أي كل عام أقدم عملا واحدا، وكان لا بد أن أعمل طوال العام، وكان لا بد أن أتفرغ عاما كاملا لرسالة الماجستير، وبالفعل بدأت أتردد على فرنسا كثيرا، وأنهيت رسالتي وعملت بتخصصي في مجال إدارة الأعمال، ثم انتقلت إلى مصر للعمل، حتى عرض علىَّ المنتج كامل أبو علي، والمخرج أسامة فوزي، بطولة فيلم "بالألوان الطبيعية"، وهنا يمكن القول إنني عدت لـ "سيرتي الأولى".

- هل مرت عليك أيام صعبة في مصر؟
"يااااااه.. كتير لدرجة أن مابيكونش معايا أوقات غير خمسة جنيه، وأمسكها وأقول يا ترى هعمل بيكِ أيه وللا أيه، لكن الحمد لله أصبحت ذكريات حلوة عندما أتذكرها أضحك".

- لماذا تعطلتِ فنيًا لفترة رغم أن بدايتك الفنية كانت قوية؟
لأنني لست اجتماعية في الوسط الفني، فالمتعارف عليه داخل الوسط الفني أن "الشللية" هي صاحبة الكلمة العليا في العمل، ورغم هذا أؤكد أن علاقتي جيدة بزملائي، ولكن لا أحب أن أحدد علاقتي بهم بالعمل.

- بالنسبة للوضع في تونس.. لماذا تتصدر الفنانة هند صبري دائما صفحات الجرائد بآرائها حول الوضع في تونس أكثر منكِ؟
بطبيعتي.. لا أحب التواجد في الصحافة بشكل كبير، فعلى الرغم من أن علاقتي جيدة بالصحفيين، وبعضهم أصدقائي لكنني لا أحب التواجد على صفحات الجرائد، هذا بجانب أن هناك بعض الأزمات التي حدثت لي جراء بعض تصريحاتي الصحفية، فأنا أتذكر أنني سجلت فيديو مع أحد المواقع الإلكترونية، وبسببه تلقيت تهديدات.

- وماذا قلت في هذا "الفيديو الأزمة"؟
كل ما في الأمر أنني انتقدت سياسة الإخوان وسردت جزءًا من تاريخهم، فوجدت هجوما كبيرا من مليشياتهم الإلكترونية، كما أنني جاء لي تهديد صريح ولم أستطع السفر إلى بلدي تونس، وبالمناسبة تلقيت وقتها مكالمة من أحد الشخصيات وقال لي: "تحبي نعمل فيكِ أيه، وتحبي يكون في مطار تونس ولا أي مكان؟"، فأنا وقتها لم أهتم بالموضوع كثيرا حتى علمت أنهم اغتالوا محمد الإبراهيمي في تونس.

- وما هي حقيقة وضعك في قائمة الاغتيالات بتونس؟
هذا صحيح، فبعد أن هاجمت الإخوان واعترضت على آرائهم هناك، أرسلوا لي أكثر من إنذار وتحذير شديد اللهجة، لكنني تماديت وقتها في الهجوم حتى أن العديد من أصدقائي بتونس حذروني من السفر إلى هناك؛ لأنني على قائمة اغتيالات الإخوان، وكنت وقتها في فرنسا فأتيت إلى القاهرة، وأكملت بها عامًا كاملا دون أن أزور عائلتي في تونس.

- وماذا كان موقفك من منصف المرزوقي الرئيس السابق لتونس؟
"لو المرزوقي كان حكم تونس كام سنة كمان، كان هيجيلي انهيار؛ لأنه لم يكن مؤهلا أصلا لحكم تونس".

- بعيدًا عن الفن والسياسة.. هل تؤمنين بمقولة "الزواج شر لا بد منه"؟
على العكس تمامًا، فالزواج استقرار وحياة أخرى لا بد أن نعيشها، فالكل يسعى من أجل الراحة والاستقرار، خاصة إن كنت وحيدًا وبعيدًا عن أسرتك وعائلتك.

- ما حقيقة إخفائك خبر زواجك من شخص خارج الوسط الفني؟
لم أتزوج، فأنا مخطوبة من شخص خارج الوسط الفني، وأعتقد أن هذا الأمر شخصي، لذلك لا أريد أن أتحدث عنه، أو أدخله إلى الحياة الفنية وهو بعيد عنها.

- هل من الممكن الكشف عن شخصيته؟
الأمر ليس سرًا، خطيبي اسمه "أشرف"، ويعمل مديرا لأحد فروع "جولدز جيم"، وتعرفت عليه في الفرع الذي يعمل به، ودعني أقول لك إنني في البداية لم "أستلطفه" لكنه استطاع أن يجعلني أحبه.

- وهل تم تحديد موعد الزفاف؟
حددنا موعدًا مبدئيًا وهو نهاية شهر أغسطس المقبل، والأمر سيكون متوقفا على ارتباطاته وارتباطاتي.
الجريدة الرسمية