جدل بين خبراء العلاقات العامة بعد تصريحات الوزراء المستفزة.. يوسف: يحتاجون إلى دراسة مناهج كلية الإعلام.. على الوزير أن يخدم المواطنين وألا يتعالى عليهم.. ماجي الحكيم: دورات الإيتيكيت «الحل»
شهدت الفترة الأخيرة عددا من التصريحات التي وصفها البعض بالمستفزة التي أطلقها وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب، كان أبرزها ما قاله وزير العدل السابق، محفوظ صابر، بأن ابن عامل النظافة لا يحق له الدخول في سلك القضاء، والتي استقال على إثرها.
وبعد انتهاء أزمة وزير العدل بساعات قليلة، خرجت ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، لتؤكد أن "الصعايدة" هم سبب أزمة العشوائيات في مصر، وسبقها الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى الذي قال أن من يدعى وجود غضب أو خلافات بين رؤساء الجامعات والوزارة "نتن وقليل الأدب".
أما آخر المنضمين للقائمة فكان المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والذي قال: "إن مصر بلا بطالة"، لتتسبب هذه التصريحات في فتح ملف مدى احتياج الوزراء إلى التدريب على البروتوكولات.
دراسة الإعلام
وقال محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة بجامعة القاهرة: "إن الوزراء يحتاجون إلى دراسة مناهج الفرقة الأولى بكلية الإعلام حتى يتمكنوا من مخاطبة الجماهير"، وأضاف:" الوزير جاء ليتعالى على الجماهير وليس لخدمتهم".
وأكد يوسف، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أقال وزيرا خلال الفترة الماضية بسبب التعالى على الجماهير.
الأخلاق في المقدمة
وقالت خبيرة الإتيكيت ماجى الحكيم: "لابد من اختيار شخصيات مؤهلة لهذ المنصب نظرا لتكرار الأخطاء"، مشيرة إلى أن الأخلاق هي ركيزة أساسية في الاختيار لأن هناك حدودا لتعبير الوزير عن رأيه وتعامله بطريقة محترمة، مع الجماهير دون تجريح.
وأوضحت ماجي الحكيم أن المتحدثين الرسمين لكل وزارة لابد وأن يحصلوا على دورات في الإتيكيت لعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء.
