زعيم كوريا الشمالية «مهووس إعدام».. «النوم» يطيح برقبة وزير الدفاع.. «كيم جونج أون» يسم عمته ويعدم زوجها.. رئيس إدارة المالية يدفع ثمن تدهور الاقتصاد.. ونائب الوزير عارض

اعتاد كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، على اتخاذ قرارات عشوائية بإعدام كل من يخالفه في الرأي، أو يصدر عنه تصرف غير لائق يرى فيه إهانة لذاته، أو انتهاكا للدولة وكأن سفك الدماء عنده أسهل ما يكون.

وزير نائم
قرر زعيم كوريا الشمالية مؤخرًا، إعدام وزير الدفاع «هيون يونغ - شول رميا» بنيران مدفع مضاد للطيران، وذلك بتهمة الخيانة وعدم الولاء له، والتقليل من احترامه - بحسب مزاعمه.

وقال نائب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية «هان كيم-بيوم» أمام لجنة برلمانية، إن المئات من المسئولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الإعدام التي جرت في 30 أبريل الماضي.

وأكد أن سبب إعدام «هيون» هو نومه خلال كلمة للزعيم كيم جونغ أون في استعراض عسكري أمام مئات الضباط من الجيش الكوري الشمالي.

سم عمته وإعدام زوجها
وأعدم أون زوج عمته "جانغج سونج تيك" بتهمة الفساد ومحاولة إطاحة النظام الحاكم، في ديسمبر 2013 بعد محاكمته عسكريا على تلك التهم.

وكان جانج مسئولا عن متابعة تسلم الزعيم الكوري سدة الحكم بعد رحيل والده الزعيم السابق كيم جون إل، عام 2011، ولكن الأخير أقاله من منصبه بحجة تورطه بـ"أعمال إجرامية" وتزعمه فصيلا مضادا للثورة.

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" أمر حرسه الشخصي بتسميم عمته "كيم كيونج هوي"، بعد ستة أشهر من إعدام زوجها "جانج سونج تايك" بتهمة الخيانة العظمى عام 2013.

وأكدت مصادر معارضة داخل النظام الحاكم هناك، أن أون سعى للتخلص من عمته كى يستريح من غضبها وشكواها المتكررة التي ظهرت بعد شهور من مقتل زوجها.

تدهور الاقتصاد
وفي مارس 2010، قرر جونج أون إعدام "باك جام جي" رئيس إدارة المالية والتخطيط، رميا بالرصاص بتهمة تدمير الاقتصاد الوطني بشكل متعمد وذلك في أعقاب تدهور أوضاع الاقتصاد، ما تسبب في انخفاض العملة الشمال كورية، الأمر الذي أثار اضطرابات، ونقص على إثره الغذاء.

نائب وزير معارض
كما كشف نواب بالبرلمان الكوري الجنوبي في يناير 2015 إعدام مسئول شمالي كوري في منصب نائب وزير بسبب شكواه من خطة لتشجير البلاد.