رئيس التحرير
عصام كامل

مديرة اليونسكو تدعو لحماية المواقع الأثرية باليمن


دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى حماية التراث الثقافي الفريد في اليمن، معربة عن قلقها من التقارير التي تؤكد تعرض البلدة القديمة في صنعاء للقصف.

وتلقى اليونسكو تقارير عن حدوث أضرار جسيمة في مواقع التراث الثقافي المهمة في اليمن، ومنها البلدة القديمة في صنعاء، وتعرضها لقصف شديد خلال ليلة 11 مايو 2015، رغم تضمينها في قائمة التراث العالمي المؤقتة، وهو ما تكرر بالموقع الأثري في مدينة براقش المسورة والتي يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
وأدانت بوكوفا «هذا الخراب» ودعت «جميع الأطراف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للخروج من الصراع»، وأعربت عن الأسى خاصة حيال الأخبار المتعلقة بغارات جوية على مناطق مكتظة بالسكان مثل مدينتي صنعاء وصعدة، وقالت إنه «بالإضافة إلى التسبب في معاناة إنسانية رهيبة، تدمر هذه الهجمات التراث الثقافي الفريد في اليمن، والذي يعتبر مستودعا للهوية، وتاريخ الشعب والذاكرة وشهادة استثنائية لمنجزات الحضارة الإسلامية».
وقد تم ترميم البلدة القديمة في صنعاء عبر حملة كبيرة أطلقتها اليونسكو في أواخر 1980 وأوائل 1990، وذلك بفضل مساهمة العديد من البلدان والالتزامات المستمرة للشعب اليمني وحكومته.
ومن ناحية أخرى، حذر تقرير اليونسكو لضرورة الاهتمام بموقعين آخرين من مواقع التراث العالمي الثقافي في اليمن، وهما مدينة شبام القديمة المسورة «1982» ومدينة زَبيد التاريخية «1993»، لأنهما على لائحة التراث العالمي المهدد منذ عام 2000.
الجريدة الرسمية