«العفو الدولية» تدعو مصر وتونس لفتح الحدود أمام الفارين من ليبيا
قالت صحيفة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية، إن منظمة العفو الدولية دعت مصر وتونس لفتح الحدود أمام الفارين من العنف والاضطهاد في ليبيا، وتوفير الملاذ الأمن لهم.
وأشارت الصحيفة إلى عقد فليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان «ليبيا مليئة بالقسوة»، واستعرض المؤتمر قصص الاختطاف والعنف الجنسي وسوء المعاملة للمهاجرين واللاجئين في ليبيا.
وقال لوثر "إن العالم لا يمكن أن يستمر في تجاهله بالتزامه بمنح ملجأ آمن لأي شخص هرب من الانتهاكات المروعة في ليبيا، ودول الجوار مصر وتونس يجب أن يبقوا حدودهم مفتوحة لضمان منح أي شخص فار من العنف والاضطهاد في ليبيا الملاذ الآمن".
وأضاف لوثر أن مصر وتونس شددوا القيود المفروضة على الحدود خوفا من امتداد الصراع في ليبيا إلى بلدانهم وترك المهاجرين واللاجئين دون ملاذ أمن.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية يكشف عن محنة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا والمخاطرة بحياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط، ودعت المنظمة الدول الغنية بإعادة توطين اللاجئين، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لمعالجة الانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة بشكل عاجل التي يرتكبها جميع الأطراف في ليبيا ما يمثل تهديد للقانون الإنساني الدولي.
وأضافت الصحيفة إن لوثر رحب بالتزام قادة الاتحاد الأوربي بنشر مزيد من الموارد لمهمات البحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، ولقد دعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات ووضع حد لمعاناة المدنيين في ليبيا وتقديم حلول بديلة وآمنة لأولئك الذين يرغبون في الهروب من الصراع.
