الإندبندنت: "داعش" يمارس الجنس الوحشي مع فتيات ليبيا الصغيرات

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن حالات الأجهاض والأمراض المنقولة جنسيا زادت في العيادات الطبية بليبيا، بعد إجبار تنظيم داعش الأسر الليبية على زواج الفتيات التي لا تتجاوز أعمارهن الـ 12 عاما مقابل الحماية.

وأوضحت الصحيفة، أن النشطاء والأطباء في ليبيا أكدوا أن حالات الزواج دون السن القانوني تصاعد في مدينة درنة حيث يتسلل المقاتلون الأجانب إلى المنطقة لزواج فتيات صغيرات يتم أخذنهن كزوجة ثانية وثالثة للمقاتلين بعد تعهد التنظيم الإرهابي بتوفير الحماية لأسر الفتيات.

وأشارت "الإندبندنت"، إلى أن الأمر مثير للقلق حيث تزايدت أعداد حالات الإجهاض والمضاعفات أثناء عملية الولادة للأطفال الذين تزوجوا من الجهاديين، وأكدت أسماء سعيد "ناشطة ليبية" في مجال حقوق المرأة، أن 1325 فتاة أجبروا على الزواج من مقاتلين.

وأضافت أسماء، أن هناك نحو من 4 إلى 5 حالات يوميا من العرائس لم تتعدَّ أعمارهن السن القانونية للزواج، والأمر يزداد سوءا وتنتشر الأمراض المنقولة جنسيا وتنتشر حالات الإجهاض وموت الأجنة داخل الأرحام، والعديد من هذه الفتيات تصاب بنزيف شديد نتجية ممارسة الجنس الوحشي معهن.

وأكد ناشط ليبي بمدينة "درنة"، أن المقاتلين دائما يتزوجون من الفتيات الصغيرات من الأحياء الفقيرة وهناك بعض العائلات تأتي بأطفالها للزواج من المقاتلين شريطة توفير الحماية لهم.