رئيس التحرير
عصام كامل

6 شركات إنترنت تتحكم في العالم.. «جوجل وفيس بوك وياهو وعلى بابا» الأكثر انتشارا.. أمريكا والصين الدول الرائدة.. قوانين لتشديد العقوبات على الاستخدامات الجهادية.. وخبير معلوماتي: العرب غائبون


من مصادر لتسلية الإنسان ووسيلة للتقارب بين المواطنين في كافة أنحاء العالم، إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية التي تعتمد عليها الشركات الكبرى في تسويق أعمالها، قاربت أرباحها تجارتي السلاح والدعارة الأعلى في العالم وفق صحيفة الديلي ميل، وأخيرًا جيوش إلكترونية تحمي مصالح الدول وفقًا لحديث الخبير المعلوماتي خالد الغمري.


وفي هذا الصدد ترصد «فيتو»، أهم الشركات التي تتحكم في الشبكة العنكبوتية التي وصل عدد مستخدميها إلى 3 مليارات مستخدم وفقًا للاتحاد الدولي للاتصال الكهربائي.

«جوجل»
وطبقًا للانتشار وحجم الأرباح التي حددتها "إس أند بي كابيتال أي كيو" إحدى الشركات التي تقوم بتصنيف شركات الانترنت، جاءت شركة "جوجل" الأولي عالميا من حيث الانتشار والأرباح التي حققتها والتي وصلت إلى 390 مليار في عام 2014 فقط.

وتعود شركة جوجل إليكس إلى عام 1996 حينما فكر الطالبان لاري بيج وسيرجي برن في إيجاد محرك بحث أفضل قادر على ترتيب المواقع بدلا من السبل المتاحة في ذلك الوقت، وفي عام 1998 تم تأسيس الشركة بعدد قليل من الأفراد حتي تم تطرح اكتتاب أولي في عام 2004 لتجمع الشركة مليار دولار واستطاعت تقديم خدمات أفضل ودمجت بين أكثر من شركة صغرى، وأتاحت الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى إلى انتشارها إلى عدد يقدر 62 مليون مواطن حول العالم، ويقع مقر الشركة الرئيسي في كاليفورنيا بأمريكا وينتمي أصحابها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

«فيس بوك»
وجاء في المرتبة الثانية شركة "فيس بوك" التي حققت أرباحا خلال العام الماضي قدرت بـ193 مليار دولار ويبلغ عدد مستخدميه مليار مستخدم، ويملكه الأمريكي مارك زوكربيرج الشاب الدارس لعلوم الحاسوب، بعد أن أنشأه في بداية الأمر وسط أصدقائه ليتسع الموقع إلى كل دول العالم.

وكانت شركة فيس بوك إحدى الشركات التي أثارت جدلًا خاصة بعد ثورات الربيع العربي ووصل الأمر إلى حجز الموقع في عدد من الدول مثل ما حدث في سوريا وإيران وبعض الأيام في مصر وتونس باعتباره المنبر الأول الذي اتخذه العديد من الثوار للتحرك، ورغم صدور عدد من الشائعات تفيد أن الموقع يخضع لعدد من مخابرات الدولة للاضطلاع على المعلومات والمحادثات الشخصية إلا أن مارك مالك الشركة أكد أن هذا لم يحدث ولن يستخدم معلومات مستخدمي المواقع في أي أغراض غير المعلن عنها.

«على بابا»
وتأتي شركة على بابا الصينية كمركز ثالث ضمن أكبر شركات الإنترنت العالمية بعد تحقيقها أرباح 165 مليار دولار خلال العام الماضي، وتعد الشركة أكبر شركة صينية للتجارة الإلكترونية في آسيا والمركز الثالث ضمن 100 مركز زيارة في العالم.

ويمتلك الشركة عدد من المستثمرين من الصين وبعض الدول الأخرى ويهتم الموقع بالتجارة فقط، ويعده بعض المختصين دليلا حقيقيا لحجم الاستثمار والشركات في العالم.

«أمازون»
وتأتي رابع الشركات شركة أمازون دوت كوم التي حققت أرباحا 149 مليار دولار وهي شركة أمريكية متخصصة في بيع الالكترونيات التي أسسها الأمريكي جيف بيزوس.

«تينسنت»
وجاءت شركة تينسنت الصينية في المركز الخامس بأرباح بلغت 147 مليار ووصل عدد مستخدميها إلى 150 مليون مواطن، فيما سجلت شركة بايدو المالكة لمحرك البحث الصيني بايدو أرباحا بمبلغ 73 مليار دولار ما جعلها في المركز السادس ويدخله سنويا أكثر من 5 ملايين مواطن.

«ياهو»
وسجلت شركة ياهو المركز السادس بأرباح وصلت إلى 42 مليار دولار وعدد مستخدمين وصل إلى 8 ملايين متداول، وهي الشركة التي تم تأسيسها في عام 1994 ويقع مقرها في أمريكا .

تشديد في بعض الدول
ورغم المليارات التي تدخل على تلك المواقع يوميًا فلا يوجد قانون موحد لها وإنما تخضع كل دولة إلى قانونها الخاص، ووفقًا للدكتور خالد الغمري أستاذ البرمجيات بجامعة عين شمس، فإن هناك استخدامات سياسية لبعض القضايا، خاصة فيما يتعلق ببعض الجماعات الإرهابية.

وأضاف الغمري أن الدول بدأت بالتحرك ضد تلك الثورة وبدأت الصين في تشديد العقوبات على من يتم ضبطه في تسريب معلومات أو استخدام المواقع بشكل غير جيد، لافتًا إلى أن هيمنة الاتصالات في الدول الغربية والعرب غائبون.
الجريدة الرسمية