منظمة الدول الأوربية تعلن انطلاق «الحرب الفضائية».. «الاستشعار عن بعد»: مبادرة الغرب هدفها اختراق الدول العربية.. تعطي الحق لأوربا في ضرب أي قمر صناعي.. ولجنة أمن قومي لمواجهة المب
تتطور أساليب الحروب بين الدول من فترة لأخرى، حتى أعلنت منظمة الدول الأوربية بدء «الحرب الفضائية» على الدول العربية.
وأكد الدكتور مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أن وكالة الفضاء الأوربية، ستتسبب في كارثة دولية بمجال الفضاء بسبب مبادرة أطلقتها مؤخرا، تعطي لها الأحقية في ضرب أو حرق أي قمر صناعى يقترب من الأقمار التابعة للدول الأوربية في الفضاء.
الحرب الفضائية
وأضاف مختار، في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن هذه المبادرة تعنى الحرب الفضائية، قائلا: «ممكن نصحى نلاقى القمر الصناعى إيجيبت سات 2 محروق»، مشيرا إلى أنه في حالة عدم اتحاد الدول العربية لمواجهة هذه المبادرة سيؤدي ذلك إلى كارثة لا يمكن التغلب عليها.
دول وكالة الفضاء الأوربية
وأشار رئيس هيئة الاستشعار عن بعد، إلى أن الأقمار الصناعية بمثابة أمن قومى لأى بلد عربي، مشيرا إلى أن وكالة الفضاء الأوربية كانت تحت مظلة أوربا وأصبحت تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، وهى وكالة فضاء تضم دول «النمسا وبلجيكا، الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا، والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا، بريطانيا، كندا وفنلندا».
حرب فضائية
وأكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد أن المبادرة التي أعلنت عنها كانت خفية ولم يعلم بها الجهات المصرية حتى يتسنى للدول المشاركة الموافقة على المبادرة والتصديق عليها ووضع مصر والدول العربية في فخ لم تستطع الخروج منه.
وأشار إلى أن ما أعلنت عنه الوكالة الأوربية هو نوع من أنواع الحروب يطلق عليه «الحرب الفضائية أو حرب النجوم»، مشيرا إلى أنه أخطر أنواع الحروب لأنه يرتبط بالأمن القومى للبلاد.
ضرورة اتحاد العرب
وأوضح أن الأقمار الصناعية لكل دولة حاملة معلومات كثيرة عن الأمن القومى لها فمعنى ضياع أو حرق القمر معنى ضياع معلومات مهمة صعب الحصول عليها مرة أخرى، قائلا «لو العرب متحدوش كلنا هنضيع».
لجنة أمن قومى
وطالب الدكتور مدحت مختار جميع الدول العربية بالوقوف جانب بعضها لمواجهة هذه الكارثة، مطالبا بالدفع بأسلحة دفاعية للحماية عند إطلاق الأقمار الصناعية التابعة لكل دولة عربية حتى تؤمنها من أي حرب موجهة إليها.
وأكد رئيس الاستشعار عن بعد أن دور مصر والهيئة هو وضع مواجهة هذه المبادرة على أجندة المؤتمرات الدولية والمحلية، وتكوين لجنة أمن قومى متثملة في القوات المسلحة ووزارة الخارجية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد في مواجهة المبادرة والإصرار على إيقافها للحفاظ على الأمن القومى للدول العربية.