بالفيديو.. عمال النظافة يردون على إهانات وزير العدل: «سيد»: «إحنا اللى بننضف البلد».. «سعيد»: «مصر هتفضل ماشية كده».. «إبراهيم»: «بتحرموا ابني من
لم تكن تصريحات المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، التي أهان فيها أبناء عمال النظافة بحجة أنهم لا يصلحون لمنصب القاضي، بزعم أن القاضي له شموخ وهيبة لا يملكها أولاد عمال النظافة، الأولى من نوعها، والتي اعتبرها البعض نوعا من العنصرية.
شموخ القضاء وهيبته
وكان «صابر»، قد أكد خلال لقائه ببرنامج «البيت بيتك» المذاع على فضائية «ten»، أن ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا أو يعمل بمجال القضاء؛ لأن القاضي لابد أن يكون قد نشأ في وسط بيئي واجتماعي مناسب لهذا العمل، مضيفًا: «أن ابن عامل النظافة لو أصبح قاضيًا سيتعرض لأزمات مختلفة منها، الاكتئاب، وحينها لن يستمر في المهنة، وكتر خير عامل النظافة إنه ربى ابنه وساعده للحصول على شهادة، لكن هناك وظائف أخرى تناسبه؛ لأن القضاء لديه شموخ وهيبة مختلفة».
حساسية السلك القضائي
وكان المستشار أحمد علي عبد الرحمن، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، وعضو المجلس الأعلى للقضاء، قد صرح خلال استضافته على إحدى القنوات الفضائية، قائلًا: «إنه لا مكان لأبناء عمال النظافة في سلك القضاء، نظرًا لحساسية الموقع»، فيما وصف البعض هذه التصريحات بأنها عودة لعصر ما قبل نبوة محمد «صلى الله عليه وسلم»، عندما كان الفرق بين العربي والأعجمي والأبيض والأسود هو اللون والجنس والعرق والنسب.
آراء عمال النظافة
وكانت «فيتو»، قد تجولت بين المكافحين في الشوارع، لتقف على حال «عمال النظافة» في الشوارع، وكيف يجاهدون لتربية أبنائهم ليرونهم في مكانة اجتماعية مرتفعة، وخوفًا عليهم من نفس مصير آبائهم.
وعلق محمد أشرف، أحد عمال النظافة، على تصريحات استحالة التحاق أبناء عمال النظافة بالعمل في النيابة، قائلاً: «اللي ملوش ضهر بينضرب على بطنه وأنا ابني هديله دبلوم وخلاص».
«هما مستقلين بينا ليه؟»
أما «عم سيد»، الذي يتولى يوميًا تنظيف ميدان التحرير، فقال: «ليه يعني هي المهنة وحشة ده إحنا بننضف البلد هما مستقلين بينا ليه».
بينما أثار التصريح غضب إبراهيم جمال، عامل النظافة الذي انفجر قائلاً: «مالهم يعني عمال النظافة.. إذا كان ابني متفوق دراسيًا لماذا يحرم من هذه الوظيفة طالما هو الأكفأ؟»، لافتًا إلى أن عمله الأساسي موظف بوزارة التربية والتعليم ولكن الراتب لا يكفي لتربية أولاده ما دفعه إلى هذه المهنة.
مصر هتفضل كده!
وقال سعيد عبد الرحيم: «هي مصر باين عليها هتفضل ماشية على كده»، موضحًا أن الأولوية يجب أن تكون بالمهنية وليس بالتوريث، مضيفًا أن ابن عمه تم استبعاده من دخول كلية الشرطة بعد تخطيه الاختبارات اللازمة بسبب مستواه الاجتماعي.
بينما أثار التصريح غضب إبراهيم جمال، عامل النظافة الذي انفجر قائلاً: «مالهم يعني عمال النظافة.. إذا كان ابني متفوق دراسيًا لماذا يحرم من هذه الوظيفة طالما هو الأكفأ؟»، لافتًا إلى أن عمله الأساسي موظف بوزارة التربية والتعليم ولكن الراتب لا يكفي لتربية أولاده ما دفعه إلى هذه المهنة.
مصر هتفضل كده!
وقال سعيد عبد الرحيم: «هي مصر باين عليها هتفضل ماشية على كده»، موضحًا أن الأولوية يجب أن تكون بالمهنية وليس بالتوريث، مضيفًا أن ابن عمه تم استبعاده من دخول كلية الشرطة بعد تخطيه الاختبارات اللازمة بسبب مستواه الاجتماعي.
