"الألفي": المسرح يتعرض لمؤامرة تستهدف محو الهوية
قال المخرج المسرحى محمود الالفى، أن هناك مؤامرة على المسرح المصرى مشيرا إلى أن معظم القاعات التابعة للمسرح استحوذت عليها دار الأوبرا المصرية كمسرح الجمهورية ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح محمد عبد الوهاب بشارع رمسيس.
أضاف أن وزير الثقافة السابق جابر عصفور حاول أن يضم المسرح القومى إلى دار الأوبرا. وتابع الالفى في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن اختبار القياديين في مسارح الدولة لا يعتمد على الكفاءات أو السيرة الذاتية وإنما يعتمد على ترشيحات "لجنة" مشكلة في الوزارة وتختار أسماء بعيدة كل البعد عن قيادة مسرح مملوك للدولة ولا يمتلك رؤية مسرحية.
تابع الألفى أن من الأزمات التي تواجة المسرح المصرى الآن هو غياب الهوية المسرحية بمعنى أنه من المفترض أن يقدم المسرح القومى "كلاسيكيات" أي النصوص الراسخة الثقيلة لكبار المؤلفين والمخرجين أمثال محمود دياب وعمر عاشور، فلا يوجد مسرح قومى يقدم "نصوص معدلة"، أما المسرح الحديث فيقدم لجيل الوسط أمثال كرم النجار، ومسرح الطليعة يقدم عروض غير تقليدية، هذه البديهيات اختفت من المسرح المصرى التابع للدولة في الواقت الراهن.
أردف الألفى أن من ضمن السلبيات التي تواجة المسرح قلة عدد القاعات فهى تعد على أصابع اليد الواحدة، مختتما أن دور وزير الثقافة الجديد عبد الواحد النبوى لم يظهر حتى الآن ومازال الدور باهتا، فالوزارة تحتاج إلى تغيير الوجوه مع مساندة أصحاب الخبرات.
