«استقلال المعلمين»: «الوزراء» فض الاشتباك بين وزارتي التعليم
أكد الدكتور محمد زهران، مؤسس تيار استقلال المعلمين، أنه نظرًا لأن هيئة الأبنية التعليمية كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم، وكذلك المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، وبعد الفصل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم الفني، كان لزامًا أن تكون هناك هيئة أبنية للتربية والتعليم، وهيئة أخرى للتعليم الفني، وكذلك بالنسبة للمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وأضاف زهران في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن مجلس الوزراء حل المشكلة، حيث نقل تبعية هيئة الأبنية وكذلك المجلس الأعلى للتعليم إلى مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن القرار جاء لحل مشكلة النزاع بين الوزارتين، إلا أن القرار له جوانبه الإيجابية لو تم تفعيله، لافتا أن هذا القرار سيخفف عبئًا على وزير التربية والتعليم ووزير التعليم الفني، حتى يتفرغا لمهمتهما الرئيسية وهي وضع السياسات التعليمية، وهو الدور المنوط به الوزير.
وأوضح زهران أن قرارات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، والتقارير الصادرة عنه عن حال التعليم، لم تكن بالشفافية المطلوبة لأن رئيس المجلس هو وزير التربية والتعليم، وكذلك مشاكل بناء المدارس وصيانتها، كانت تستقطع الوقت الأكبر من وزير التربية والتعليم، وبالتالي فنقل تبعية الهيئة، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمجلس الوزراء خفف الحمل عن وزير التربية والتعليم ووزير التعليم الفني، حتى يتفرغا لوضع السياسات التعليمية-بحسب قوله-.
وطالب مؤسس تيار استقلال المعلمين، رئيس الوزراء بإصدار قرار أيضًا بنقل تبعية الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، إلى مجلس الوزراء بدلًا من تبعيتها لوزارة التربية والتعليم، أو يتم إنشاء وزارة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بدلًا من إهدار المليارات على هذه الهيئة دون نتيجة تُذكر، مشيرا أن عمل الهيئة قائم على فشل وزارة التربية والتعليم، فكيف لوزير التربية والتعليم أن يكون رئيسًا لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار، التي هي تكشف فساد وفشل وزارة التربية والتعليم، بحصرها لعدد الأميين الذين تخرجوا أو الذين تسربوا من مدارس وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، قرر نقل تبعية كل من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي وهيئة الأبنية التعليمية من وزارة التربية والتعليم إلى مجلس الوزراء مباشرة.