رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: واشنطن بحاجة للانضمام إلى «السيسي» لمحاربة الإرهاب.. فوز حزب «كاميرون» يضمن استمرار الحرب ضد داعش.. «بوتين» ينتقد أمريكا في خطابه بمناسبة عيد النصر.. بريط


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها محاربة الرئيس المصري للإرهاب.

إستراتيجية السيسي
وأكدت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن مصر ستنتصر على الإرهاب، وستثبت للولايات المتحدة قوة رؤيتها للقضاء على المتطرفين.
وأشادت الصحيفة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لمواجهته الأسباب الجذرية للصراع المستمر بين من يتبعون الإسلام الراديكالي والعلمانيين.
وأشارت الصحيفة إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تشير إلى أن مصر 90 مليون نسمة وجماعة الإخوان ليست منظمة علمانية وإنما إرهابية ولا تمثل المصريين.

المعارضة الداخلية
ورأت الصحيفة أن السيسي يراهن بحياته أمام المعارضة الداخلية والخارجية وعازم على محاربة الإرهاب، وبدأ حملته لتعديل الخطاب الدينى، بالإضافة إلى عمله مع الحلفاء مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة وتوجيه رأس المال لبرامج التنمية لتحقيق التقدم الاقتصادي لمصر، في حين أن قطر قطعت مساعدتها لمصر لدعمها الإخوان في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الصحيفة أن هناك اختلافات في الرأي فيما يتعلق بالتعامل مع المسائل الدينية واستخدام العنف، ولكن الشعوب الحرة تقر بأنه لا يجوز قتل شخص لعدم الخضوع للأفكار المتطرفة لأي دين، وكان السيسي بعكس أوباما أحكم قبضته على الإرهابيين وأمامه فرصة عظيمة لتحقيق النجاح.

فوز كاميرون


قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما، يحافظ على حليفه الرئيسي في المعركة ضد تنظيم داعش، بعد فوز الحزب المحافظ لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في حسم الانتخابات البرلمانية.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المحللين يؤكدون أن فوز حزب كاميرون يضمن استمرار دعم المملكة المتحدة لمحاربة داعش والاستمرار في المسائل الأمنية الأخرى.

ونقلت الشبكة عن نيل جاردينر، مدير مركز مارجريتتاتشر للحرية، قوله: "بريطانيا بحاجة لتكون قوية جدًا على الساحة العالمية والولايات المتحدة بحاجة لتكون بجانبها في محاربة المتطرفين".

ورأت الشبكة أن أوباما ربما يكون لديه قواسم مشتركة مع حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه إميلباند؛ نظرًا لأن كليهما سياسيان يساريان، وعلى الرغم من ذلك فـ«كاميرون» من المحافظين وأكثر تحالفًا مع أوباما وتجمع بينهما صداقة، وتصديا للعديد من التحديات المشتركة من بينها التعاون في المحادثات النووية الإيرانية ومحاربة الإرهاب.

وأكد خبير استطلاعات الرأي لفوكس نيوز، فرانك لونتز: "كاميرون هو الآن الزعيم الأوحد، وفوز حزب كاميرون أنباء طيبة للغاية للولايات المتحدة".

انتقاد بوتين لأمريكا


قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في خطابه بمناسبة احتفالات عيد النصر بالميدان الأحمر: "إن المبادئ الأساسية للتعاون الدولي يتصاعد تجاهلها بشكل كبير".

ورأت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن تصريح "بوتين"، اليوم السبت، يعتبر انتقادًا واضحًا للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت الوكالة قول "بوتين" في خطابه القصير: "بالرغم من أهمية التعاون الدولي، إلا أننا شهدنا محاولات لخلق عالم أحادي القطب"، مؤكدةً أنه ينتقد سعي الولايات المتحدة للسيطرة على الشئون العالمية.

جدير بالذكر، أن روسيا تحتفل، اليوم السبت، بالذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية الثانية.

خطر الانقسام البريطاني


أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة لعام 2015 تمثل لحظة حاسمة وستحدد ما إذا كانت ستبقى متحدة أم لا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا ستحدد علاقاتها مع جيرانها الأوربيين، وخاصة بشأن إيرلندا والنزعة القومية التي لديها، وفشل النظام البرلماني البريطاني في احتوائها ما يجعل المملكة في خطر.

ولفتت الصحيفة إلى فوز الحزب القومى الأسكتلندى بـ56 مقعدًا من بين المقاعد الـ59 المخصصة لأسكتلندا في مجلس العموم البريطاني، ليسهم بشكل مباشر في منع وصول حزب العمال إلى السلطة، بعد انتزاعه أربعين مقعدًا من الحزب الذي يرأسه إدمليباند.

وأوضحت الصحيفة أن المملكة المتحدة في خطر وقد تبقى غير متحدة، وخاصة أن أسكتلندا أعادت رسم الخريطة الحزبية واكتسح الحزب القومي الأسكتلندي الانتخابات، منهيًا نصف قرن من هيمنة حزب العمال على الأصوات في أسكتلندا.

وأضافت الصحيفة أن حزب المحافظين في المملكة المتحدة يجب أن يمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والتضامن الاجتماعي.

ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تعهد بقيادة أمة واحدة والعمل على جعل بريطانيا العظمى أعظم مما هي عليه، عقب فوز الحزب المحافظ في الانتخابات العامة.

احتفالات النصر في روسيا

أكدت شبكة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية أن روسيا نظمت عرضا عسكريا ضخما للاحتفال بالذكرى الـ70 للفوز على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وأشارت الشبكة إلى أن العرض العسكري الضخم دليل على القوة العسكرية لموسكو وسط مواجهة الغرب بشأن أوكرانيا، ولم يحضر الحفل أي من قادة الدول الغربية، ما ينظر إليه كنوع من العقاب لتدخل الكرملين في أوكرانيا، وترك الغرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاحتفال اليوم مع شركاء من قادة الصين وكوبا وفنزويلا ومصر.

ولفتت الشبكة إلى أن الاتحاد السوفيتي السابق أثناء الحرب العالمية الثانية خسر نحو 27 مليونا من الجنود والمدنيين وكانت أكبر خسارة في موسكو أكثر من أي بلد آخر، ويبقى انتصار الجيش الأحمر رمزا للفخر الوطني الروسي.

وأضافت الشبكة أن يوم النصر، يوحد الروس في جميع مناحي الحياة بغض النظر عن التعاطف السياسي، ولكن العرض الروسي اليوم طغت عليه الأزمة الأوكرانية وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على موسكو، وتجاهلت الولايات المتحدة، والرئيس باراك أوباما احتفالات الكرملين، وكذلك قادة آخرون كانوا حلفاء رئيسيين في الحرب العالمية الثانية مثل بريطانيا وفرنسا.

ولفتت الشبكة إلى إهمال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حضور العرض اليوم السبت، ولكنها قالت إنها ستذهب غدًا الأحد، لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول تلبية لدعوة بوتين.

ونوهت الشبكة إلى الضيوف بجوار بوتين، في المنصة الرئيس الصيني شي جين بينج، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الهندي، براناب موخرجي، وهناك العديد من الرؤساء الآخرين في الحفل منهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الكوبي راءول كاسترو، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما.

الجريدة الرسمية