الكويت: حريصون على إغلاق الملفات العالقة مع العراق
أكد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكويتية، جاسم المباركي، حرص بلاده على إغلاق الملفات العالقة مع العراق، وعدم ربط قضايا التزام الأخيرة بموجب قرارات مجلس الأمن، بقضية تجارية وقضايا ثنائية، ومحاكم.
وقال "المباركي" إن ما يروق للكويت أن تنفذ العراق ما عليها من التزامات دولية، لكي يتسنى لنا الحديث عن إنهاء ولاية المنسق رفيع المستوى للأسرى والمفقودين، جينادي تراسوف، والبحث عن آلية أخرى يقررها مجلس الأمن، وتتمثل إما في البحث عن منسق آخر، أو إحالة الأمر إلى اليونامي، مع توسيع المهام بقرار من مجلس الأمن أو أي آلية أخرى.
وأوضح "المباركي" أن القرار ليس للكويت أو العراق، إنما بيد مجلس الأمن، والأمين العام، والدول دائمة العضوية التي ستنظر في رأي البلدين، مذكرا بالرسالة التي بعث بها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي أكد خلالها على وجوب أن يكون هناك تنفيذ كامل لالتزامات العراق، كي يتسنى الحديث عن خروجه من الفصل السابع وإدراجه تحت الفصل السادس وبآلية معينة سواء كان اليونامي أو منسقا آخر رفيع المستوى.
وقال "المباركي" إن ما يروق للكويت أن تنفذ العراق ما عليها من التزامات دولية، لكي يتسنى لنا الحديث عن إنهاء ولاية المنسق رفيع المستوى للأسرى والمفقودين، جينادي تراسوف، والبحث عن آلية أخرى يقررها مجلس الأمن، وتتمثل إما في البحث عن منسق آخر، أو إحالة الأمر إلى اليونامي، مع توسيع المهام بقرار من مجلس الأمن أو أي آلية أخرى.
وأوضح "المباركي" أن القرار ليس للكويت أو العراق، إنما بيد مجلس الأمن، والأمين العام، والدول دائمة العضوية التي ستنظر في رأي البلدين، مذكرا بالرسالة التي بعث بها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي أكد خلالها على وجوب أن يكون هناك تنفيذ كامل لالتزامات العراق، كي يتسنى الحديث عن خروجه من الفصل السابع وإدراجه تحت الفصل السادس وبآلية معينة سواء كان اليونامي أو منسقا آخر رفيع المستوى.
