نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. أوباما يلتقي ملك السعودية الأربعاء المقبل.. تقرير يمني يكشف اختباء زعيم الحوثيين بـ«تورا بورا» اليمن.. مرجع شيعي: صفقة الرافال الفرنسية لقطر تدعم الحرب
قال متحدث باسم البيت الأبيض اليوم إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي مع العاهل السعودي الملك سلمان في البيت الأبيض، الأربعاء المقبل، قبل قمة موسعة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث إريك شولتز للصحفيين المسافرين مع أوباما على طائرة الرئاسة إن أوباما والملك سلمان "سيواصلان مشاوراتهما بخصوص نطاق واسع من القضايا الإقليمية والثنائية".
تورا بورا اليمن
فيما كشفت تقارير إعلامية يمنية أن زعيم الحوثيين ومعظم قادة الجماعة يختبئون في جبال مَرَّان في صعدة شمال اليمن، والتي تعتبر المنطقة معقل للحوثين ومسقط رأس الكثير من القادة.
وبحسب موقع "مأرب برس" أن الحوثي استغل طبيعة التضاريس الجبلية التي تشبه كهوف تورا بورا بأفغانستان واستفاد من كهوفها الصخرية في التخفي والاختباء، وفي عام 2004 قُتل حسين الحوثي شقيق عبدالملك في أحد كهوف جبال مران.
المعلومات المتوافرة تقول إن عبدالملك الحوثي يتخذ من كهوف جبال مران ملجأ له ويقود حركته من تحت الأرض، ويقال إن خبراء عسكريين إيرانيين هم الذين هندسوا وخططوا لتلك المخابئ.
ومع بداية عاصفة الحزم تم تدمير ضريح حسين الحوثي الذي أقيم في أعلى قمة جبل مران الذي كان تحول لمزار.
منطقة مران تقع في مديرية حيدان وهي إحدى مديريات خولان بن عامر، وتقع المديرية جنوب غرب المحافظة وتتصل من الشمال بمديرية ساقين، ومن الشرق بمديرية سحار ومن الغرب مديرية الظاهر، كما تتصل من الجنوب بمحافظتي حجة وعمران وتتكون مديرية حيدان من مجموعة قرى.
وتقول مواقع يمنية إنه تم إنشاء قاعدة عسكرية تتبع إيران في منطقة مران، وتم إرسال قيادات وخبراء إيرانيين ظلت متواجدة في صعدة للتدريب على القتال، وتم إنشاء معسكرات ومصانع متفجرات وتخزين للأسلحة والصواريخ.
الحرس الثورى
كما ترددت أنباء عن وجود نحو 120 ضابطا رفيعا من نخبة الحرس الثوري في صعدة يديرون غرفة عمليات سرية عسكرية للحوثي، خبراء إيرانيون زاروا بمعية السفير الإيراني في صنعاء جبال مران وتعرفوا على طبيعة التضاريس وإمكانية تأسيس حركة إيرانية تنطلق من تلك الجبال باسم باسيج الحوثي.
وباتت اليوم جبال مران ومنازل قادة الحوثي أهدافا لقوات التحالف وغاراتها الجوية والصاروخية.
الحملة الصليبية
ومن ناحية أخرى رأى المرجع الشيعي العراقي السيد محمد تقي المدرسي، أن صفقة الطائرات التي عقدت بين فرنسا وقطر، جاءت لدعم واستمرار الحملة الصليبية المعدة لاقتتال العرب فيما بينهم، مشددا بالقول: "أتحدى النظام القطري وجيشه أن يستخدم طائرة واحدة من طائرات رافال لضرب إسرائيل دفاعًا عن غزّة".
وشهدت العاصمة القطرية، الإثنين الماضي، مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين قطر وفرنسا، بحضور تميم بن حمد أمير دولة قطر، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
من جانب آخر، وصف المدرسي التحالف الدولي الذي تقوده السعودية لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى الحكم والقضاء على الحوثيين، بأنه "حرب عبثية لإبادة الشعب اليمني".
وأكد المرجع الشيعي العراقي، خلال كلمته الأسبوعية، على ضرورة مواصلة القوات الأمنية والحشد الشعبي قتالهم للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وكان المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، أكد، أبريل الماضي، أن قتال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ضد تنظيم "داعش"، هو من أجل وحدة العراق وحماية شعبه، فيما عدّ اليمن دولة ذات سيادة ولا يحق للسعودية أن تعتدي عليها بأسلحة غير مجازة دوليًا وتضرب كل بناها التحتية بعد قيام الشعب اليمني بثورة مشروعة، معتبرًا أن ذلك يعد خرقًا لكل المواثيق والقوانين التي يقرها مجلس الأمن الدولي.