الاتحاد الأوربي: لن نفقد الأمل في قرار أممي يدعم التدخل في ليبيا
قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي فيدريكا موجريني، اليوم، إنها لم تفقد الأمل في الحصول على دعم مجلس الأمن لتدخل دولي في ليبيا للمساعدة على وقف تدفق قوارب المهاجرين.
واقترحت موجريني إرسال فرق عسكرية أوربية للمساعدة في استقرار ليبيا في حال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حكومتين متنافستين تتصارعان على السلطة في ظروف أقرب إلى الفوضى.
ويحتاج نجاح أي مهمة عسكرية خارجية إلى موافقة حكومة ليبية ومجلس الأمن حيث يقول دبلوماسيون إن روسيا والصين اللتين لهما حق النقض (الفيتو) قد تكونان غير راغبتين في ذلك.
واعترفت موجريني التي من المقرر أن تلقى كلمة أمام مجلس الأمن يوم الإثنين بصعوبة التوصل إلى اتفاق في ليبيا أو الحصول على دعم الأمم المتحدة. لكنها قالت إنها تعتقد إن من الممكن إقناع مجلس الأمن بدعم المقترحات.
وقالت في مؤتمر في فلورنسا "خيار قرار لمجلس الأمن ليس مستحيلا." وأضافت أنها ستعول على دعم ليتوانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في شهر مايو وعلى إسبانيا وهي أيضا عضو غير دائم هذا العام.
وتابعت "هناك دور جديد وهام جدا تلعبه أوربا."
وأتاح انهيار النظام في ليبيا منذ الاطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 للمهربين إرسال عشرات الآلاف من المهاجرين إلى أوربا على متن سفن متهالكة غالبا. وغرق الآلاف أثناء محاولة العبور إلى أوربا.