رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: هدنة الـ 5 أيام في اليمن غير كافية


رحب باولو لمبو منسق الأمم المتحدة في اليمن، اليوم الجمعة، بإعلان المملكة العربية السعودية، وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، مؤكدا أنه سيتيح لعمال الإغاثة التعامل بشكل كامل مع التحدي الإنساني "الهائل" هناك وذلك بعد ستة أسابيع من الضربات الجوية والصراع.


وقال المسئول الدولي: "إن الهدنة الطويلة الأمد وحدها من شأنها أن تحدث فرقا حقيقيا في الصراع حيث "حجم التحدي الإنساني الذي نواجهه هائل".

وشدد منسق الأمم المتحدة في اليمن، على أن "الهدنة لخمسة أيام لن تكون كافية لتغطية الحاجات الإنسانية الشديدة في البلاد. نأمل أن يتحول هذا قريبا إلى هدنة دائمة."

وعرضت السعودية وقف القتال خمسة أيام بشرط التزام المقاتلين الحوثيين به لكن لا توجد أي إشارة على توقف القتال وقالت الرياض يوم الجمعة إنها ستوسع الضربات الجوية في شمال اليمن.

وقال منسق الأمم المتحدة في اليمن، إن وقف العمليات العسكرية سيسمح لوكالات الأمم المتحدة بزيادة مواد الإغاثة لعشرات الآلاف من النازحين ومواجهة النقص في الغذاء والأدوية والمياه والوقود.

وأضاف في مقابلة مع رويترز "أنا متفائل بأنه (وقف العمليات العسكرية) سيرى النور في المستقبل القريب والمنظومة الدولية للأمم المتحدة جاهزة بالفعل للاستجابة لهذا التطور."

وقال منسق الأمم المتحدة في اليمن "سيكون لهذا نتائج إيجابية للغاية على قدرتنا على توسيع رقعة الاستجابة، مضيفا:" أن سفينة استأجرتها الأمم المتحدة وتنقل شحنة ضخمة من الوقود تنتظر قبالة ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر في حين تستعد أخرى لنقل مواد الإغاثة والوقود من جيبوتي المجاورة".

وأوضح أن الهدنة الإنسانية ستسمح للأمم المحدة بتوسيع عمل فريق محلي يضم 600 شخص لدعم المحتاجين "بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو أماكن وجودهم في أنحاء البلاد."

وعلى الرغم من الحرب التي تؤثر على الطريق البري الرئيسي بين عدن وتعز وصنعاء فقد تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من توزيع مواد غذائية عاجلة على 1.2 مليون شخص على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال لمبو "جرى ذلك على الرغم من كل المخاطر وكل التحديات ومع تجزئة كل طرق الإنقاذ أو قطعها على يد ميليشيات.
الجريدة الرسمية