"جوزيف ملاك": على الدولة التوقف عن إحراج الكنيسة في أزمة وادى الريان
قال جوزيف ملاك، زميل مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لشئون الأقليات، مدير المركز المصرى للدراسات القانونية، إن هناك تخوفا من استمرار أزمة دير وادى الريان ودخولها في نفق مظلم ومواجهات.
وأضاف "ملاك" في تصريحات صحفية، أنه ترسيخا لدولة القانون، على الدولة اللجوء للقضاء؛ ليبحث أبعاد الأزمة وجوانب الملكية والحيازة، خاصة بأن المنطقة أثرية وفقا لما اتبعته الدولة في مواقف سابقة.
وتابع: "على الدولة التوقف عن احراج الكنيسة وإلزامها بتسليم الأرض، قائلا: "لتقدر مشاعر الأقباط وتكون الكلمة الفاصلة للقضاء؛ رافضًا دعوات اللجوء للقضاء الدولى بشأن أزمة وادى الريان، لأنها واهية وليس لها أساس قانونى، وإنما هي نابعة من شعور الأقباط بالظلم"- على حد وصفه.
وكان البابا أكد مرارًا دعم الكنيسة لمسيرة التنمية في البلاد، مع الحفاظ على الآثار والمقدسات الدينية بوادى الريان، في الوقت الذي ظهرت فيه أزمة طريق التنمية (الفيوم -الواحات)، بأنه سيشق دير وادى الريان؛ ما أثار استياء الكثيرين.
