أهالي المحلة يطالبون محافظ الغربية بالتدخل لحل أزمة مقلب القمامة
شهدت محطة الترحيلات المخصصة لقلب قمامة مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة، مأساة حقيقية بسبب تكرار اندلاع حرائق النيران بها بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة ظاهرة الاحتباس وسط تصاعد الأدخنة الضارة والروائح الكريهة، ما يعرض حياة الآلاف من القاطنين بذات المدينة إلى مخاطر الإصابة بأمراض الصدر والسرطان والربو وغيرها بسبب احتراق مواد بلاستيكية.
في المقابل، أعلن السيد البسطويسي، متعهد نقل القمامة بالمحلة، أن ديوان محافظة الغربية يتجاهل إعطاءه حقه المادي نظير نقل كميات أطنان من القمامة وهو ما يتجاوز 680 ألف جنيه، لافتا أنه يقوم بنقل أكثر من 400 طن قمامة من محطة الترحيلات يوميا في نظير احتساب سعر الطن الواحد مقابل 45 جنيها، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 700 طن قمامة يوميا هو خارج المدينة ونواحيها بالكامل ما يهدد بحدوث انفجار بالمدينة بسبب القمامة في القريب العاجل.
ومن ناحية أخرى، أعرب الآلاف من أهالي ومواطني المدينة العمالية عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء صعوبة حركة السير الواصل بين مدينتي "المحلة - المنصورة" بصورة تدريجية بسبب تراكم أكوام القمامة بجوار الطريق المشار إليه، مما يهدد بحدوث حوادث الطرق بسبب وجود معدات وجرارات رفع القمامة بعرض الطريق الدائري بصفة مستمرة.
كما تقدم الأهالي بمذكرة عاجلة إلى اللواء ناصر أنور طه رئيس مجلس مدينة المحلة للإعراب عن تضررهم من تراكم أكوام القمامة، مما يؤثر على أحوال المرضى بمستشفيات الحميات والصدر ومعهد الكبد والمواطنين القاطنين بمناطق منشية البكري والجمهورية وباقي القرى الكائنة بالطريق الدائري.
وناشد الأهالي في مذكرتهم المهندس سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، ضرورة إنهاء الأزمة الواقعة بين وزارة الأوقاف وهيئة القوات المسلحة المكلفة بإنشاء مصنع لتدوير القمامة بالمحلة سريعا حفاظا على مصالح المواطنين.
