رئيس التحرير
عصام كامل

طالبان باكستان تتبنى إسقاط مروحية ومقتل السفيرين النرويجي والفلبيني


تبنت حركة طالبان الباكستانية الجمعة إسقاط مروحية عسكرية ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم السفيرين النرويجي والفلبيني، مؤكدة أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.


وأكد المتحدث باسم الحركة محمد خرساني في بيان بالاردو أن “المروحية أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما أدى إلى مقتل الطيارين وكثير من السفراء الأجانب”.

وأعلن الجيش الباكستاني في وقت سابق أن سفيري النرويج والفلبين في باكستان قتلا الجمعة في تحطم المروحية.

وأضاف الجيش أن زوجتي سفيري ماليزيا وأندونيسيا بالإضافة إلى الطيارين الإثنين للمروحية من طراز ام-17 قتلوا أيضًا في الحادث الذي وقع في بلدة نائية في منطقة غلغيت – بالتستان. وتابع الجيش أن سفيري بولندا وهولندا أصيبا بجروح.

وكان وفد من الدبلوماسيين والصحافيين متوجهًا الجمعة على متن ثلاث مروحيات من طراز ام-17 إلى منطقة غلغيت – بالتستان عندما تحطمت إحدى هذه المروحيات فوق مبنى مدرسة محلية خلال عملية الهبوط، حسب ما أوضح أحد أعضاء الوفد، والذي كان على متن مروحية أخرى. وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم باجوا أن الطيارين الاثنين و”اثنين أو ثلاثة من الأجانب” لقوا حتفهم.

لكن تعذر تحديد هويات أو جنسيات الضحايا أو إن كان هناك سفراء يشاركون في الوفد في حينه. وبحسب الشاهد، فإن النيران اشتعلت في المدرسة بعد تحطم المروحية في وادي نالتار.

وقال مسئول في أحد المستشفيات المحلية، “كان هناك أطفال في المدرسة عند تحطم المروحية”، معربًا عن تخوفه من ارتفاع الحصيلة. وأضاف المسئول: “لقد طلب منّا أن نرسل أكبر عدد ممكن من سيارات الإسعاف إلى المكان لأن الوضع طارئ”، موضحًا أن أعضاء الوفد الذي انطلق من العاصمة إسلام أباد صباح الجمعة تم اجلاؤه برًا أو عبر مروحيات إلى المستشفى العسكري في غلغيت كبرى مدن المنطقة.

الجريدة الرسمية